رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قصة الفتاة الوحيدة التي وقع عبد الحليم حافظ في غرامها: «مطلقة واسمها سر»

عبد الحليم حافظ
عبد الحليم حافظ

"أقسم بالله العظيم يمين اسأل عليه يوم القيامة أنني لم أحب واحدة من النساء مثلما أحببتها"، بهذه الطريقة أقسم الفنان الراحل عبد الحليم حافظ في مذكراته ليثبت حبه لفتاة أطلق عليها في مذكراته التي كتبها في يناير 1973 أثناء وجوده في أكسفورد للعلاج، والتي أوصى بعدم نشرها إلا بعد وفاته.

كشف "العندليب" في مذكراته عن "ليلى " ليس هو الاسم الحقيقي لهذه الفتاة التي يجب أن يظل إسمها سرًا، وكانت بالنسبة إليه أمًا، قال:"كأنني ولدت في عينيها لتصبح أمي، وكأني حضرت إلى القاهرة لأعيش كل ما مضى من العمر لألتقي بها".

التقى "حليم" بهذه الفتاة في الإسكندرية في لقاء جمع بين العديد من الفنانين، وتعرف عليها أثناء جلوسها في الكابينة المقابلة للكابينة التي يجتمع فيها مع أصدقاءه، وعندما اقترب منها تذكر للحظة أنه رآها في محل "هارودز" بلندن.

وقرر "حليم" أن يتزوجها، لكنه عرف طريق الشهرة التي منعته من أن يسير معها في الشارع، أو يرتاد معها السيارة، حيث كانا يلتقيا في سينما "سان استيفانو" كل مساء، ويلتقيان سرًا.

اتفقا على الزواج في شقة بالقاهرة، وبدأ في تأسيسها، في الوقت الذي كانت محاولات "ليلى" في طلاقها من زوجها الذي تركه، لكن طلبات الزوج القاسية حالت دون الطلاق، خاصة وأنها لا تستطيع أن تتخلى عن أولادها، وطلب منها "حليم" العودة لزوجها وغنى لها "بتلوموني ليه، لو شفتهم عينيه".

وبعد مرور السنوات، التقى "حليم " بها في مطار "أورلي" وأخبرته أنها قد انفصلت عن زوجها والطلاق قد تم، فتجدد وعد الحياة سويًا مرة أخرى، لكن الحياة لم تمهلهما، فقد أصيبت بفيروس خطير في المخ، وأثناء تنقله بين باريس وأمريكا لعلاجها، سيطر عليها المرض حتى ماتت.