زيزيت سالم: جائحة كورونا سبب مهم في لم شمل العائلة

اتجه عدد من الكُتّاب والنقاد والشعراء، خلال فترة العزل بسبب فيروس كورونا المستجد الذي اجتاح العالم، إلى القراءة والكتابة لتخفيف حدة العزل والاستفادة من مدة البقاء في المنزل.

من جهتها، قالت الكاتبة زيزيت سالم، أخصص وقتا يوميا خلال فترة العزل المنزلي لقراءات مؤجلة لكتب كثيرة عربية ومترجمة وأكتب رأيي النقدي فيها، أقوم أيضا بمراجعة الطبعة الثانية من مجموعتي القصصية "عرائس السكر"، ومراجعة الطبعة الثانية من كتابي الشعري "من شرفة المنتهى"، كما أنني انتهيت تقريبا من مراجعة روايتي الجديدة قيد النشر "تبغ وشوكولاتة".

وأضافت في تصريحات لـ"الدستور" رغم أن العزلة هي طقوس الكتابة والرفيقة الدائمة للكاتب والروائي والشاعر عامة، فإنه حين تفرض عليه تأخذ شكلا آخر يشوبه الخوف والتردد وعدم التركيز، لذا أعود بخوفي الى رواية بدأتها منذ عام ولم تكتمل خطوطها النهائية، لكنني رسمت شخصياتها الأساسية قبل الجائحة، وربما أفكر أن أضيف لها من الواقع الحالى للعالم الجديد الذي ستظهر ملامحه بعد جائحة كورونا.

ونوهت إلى أن هذه الجائحة كانت سببا مهما في لم شمل العائلة، إلا أنني أجد صعوبة حقيقية في التأقلم مع تجمد الحياة في العزل، وأتمنى رحيل هذا الكابوس حتى أعود الى الحركة في الخارج، فبهجة الحياة لا نشعر بها سوى بممارستها على إيقاع حياتنا الطبيعية.