سوق عشوائى بحلوان يتحدى قرارات الحكومة فى غياب الحى (صور)
رغم حرص القيادة السياسية على سلامة المواطنين، وتوجيهاته بضرورة إتخاذ التدابير اللازمة لوقايتهم من فيروس كورونا،وأيضا تعليمات الحكومة وارشادات وزارة الصحة،هناك كثيرون يضربون بهذه الاجراءات عرض الحائط.
"الدستور" تستعرض ما يحدث فى بعض المناطق من مخالفة لقرارات الحكومة فى هذا الشأن:
عمال محطة بنزين
يقف عمال إحدى محطات البنزين فى منطقة حلوان، دون إتخاذ تدابير تقيهم من فيروس كورونا.
وقال أحد عمال المحطة، فضل عدم ذكر اسمه، لـ"الدستور" أنه وزملاءه لم تقدم لهم المحطة خدمات لوقايتهم من كورونا،: "نشتري الكمامة على حسابنا ومحدش قالنا هنجيب كمامات ولا مطهرات علشان نحميكم من كورونا".
وتابع أنه يرتدي كمامة واحدة طوال اليوم لأنه لن يتمكن من شراء كمامة كل 4 ساعات كما إخبره الصيدلي، قائلا: "اللي هشتغل به هصرفه على ولادي ولا هشتري به كمامات وكمامة واحدة تكفيني".
مخبر في قلب حلوان
في قلب مدينة حلوان تجد مبنى قديم، تروي جدرانه أثار السنين، لكنه يعمل حتى الآن، يصطف المواطنين على شباكه من أجل الحصول على الخبز، دون إرتداء كمامة أو قفاز، كما هو حال العمال الذين يعملون به.
أمام شباك المخبز، تجلس سيدة تحصل ثمن الخبز، لا توجد بينها وبين المواطنين مسافة تقيها مخاطر الإصابة بفيروس كورونا، كما لا تتعدى المسافة بين عامل المخبز والمواطن نصف متر، وبالرغم من ذلك لا يرتدي عمال المخبز كمامة، وهو ما يمثل مشهدا جديدا في عدم الإلتزام بالإجراءات الوقائية التي تأكد عليها الدولة، في مواجهة فيروس قاتل.
سوق حلوان
في الوقت الذي يعلن العالم به عجزه عن السيطرة على فيروس كورونا، ترفع مدينة حلوان شعار "التكدس مستمر"، دون خشية من الإصابة.
يتغافل أهالي حلوان انتشار فيروس كورونا، لا يشغل بالهم سوى توفير المواد الغذائية، لاستقبال شهر رمضان، الذي يفصلنا عن قدومه أيام معدودة.
في سوق حلوان، تكدس مواطنون على شراء المواد الغذائية، أبرزها "الأسماك، اللحوم، الدجاج"، بالإضافة إلى الخضروات.