رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نقص المستلزمات الوقائية يهدد حياة الأطباء في العالم

الجيش الأبيض أبرز
الجيش الأبيض أبرز ضحايا «كورونا»

الجيش الأبيض هو الفئة الأبرز والأهم في كبح جماح فيروس كورونا اللعين الذي أوقف دوران العالم لعدة أسابيع، وعلى الرغم من أهمية الأطباء والتمريض في تلك المرحلة إلا أن منظمة الصحة العالمية لم تهتم بإصدار بيانات منفصلة عن الذين أصيبوا أو توفوا منهم جراء ذلك الوباء.

وتستعرض "الدستور" في تقريرها التالي معاناة الأطباء في دول العالم خلال مكافحة «كورونا» مع نقص المستلزمات الطبية تارة وأخرى بسبب إهمال الحكومات.

مأساة الأطباء في أنقرة وسط إهمال حكومي
ففي تركيا، أعلنت الحكومة وفاة طبيب تركي وإصابة أكثر من 600 من أفراد الطواقم الطبية بالفيروس، وفقًا لما أعلن عنه وزير الصحة فخر الدين كوجه، نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية.

وتابعت أن تركيا تشهد مأساة بسبب الانتشار السريع للفيروس، وخصوصًا في إسطنبول، وقد يكون العدد أكبر من ذلك بكثير بسبب نقص المعدات الطبية.

وأكد موقع "أحوال" التركي، أن اسطنبول تشهد مأساة حقيقية، فلا يجد الأطباء أو الصيادلة أقنعة أو قفازات أو ملابس للوقاية، ما أدى لإصابة أكثر من 63 طبيبا وصيدليا بالفيروس، كما أصيب العشرات من الأطباء في مستشفيات إسطنبول.

بريطانيا.. وفاة 8 أطباء وإصابة العشرات
أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن المملكة المتحدة تشهد ارتفاعا للإصابة بالفيروس ومعدلات الوفاة بين صفوف الأطباء والتمريض.

وتابعت أن وفقًا لآخر الإحصائيات المعلن عنها، توفى ما يقرب من 8 أطباء جميعهم من المهاجرين في المملكة المتحدة.

وأضافت أن هناك مئات الإصابات بين الأطباء، والناتجة عن تكدس المرضى في المستشفيات، والنقص في المعدات الطبية.

وأشارت إلى أن نظام الرعاية الصحية في بريطانيا يعتمد بشكل كبير على الأطباء الأجانب، الموجودين الآن في الخطوط الأمامية لمحاربة الوباء.

وقال مصدر مسئول في مستشفى نورثويك بارك إن أكثر من 50% من الطاقم الطبي العامل في أحد أجنحة المستشفى قد أصيب بالفيروس، بينما أظهر المسح الذي أجرت الكلية الملكية للأطباء أن 14.6% من الأطباء في المملكة المتحدة أصيبوا بالفيروس.

بريطانيا.. وفاة 8 أطباء وإصابة العشرات
أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن المملكة المتحدة تشهد ارتفاعا للإصابة بالفيروس ومعدلات الوفاة بين صفوف الأطباء والتمريض.

وتابعت أن وفقًا لآخر الإحصائيات المعلن عنها، توفى ما يقرب من 8 أطباء جميعهم من المهاجرين في المملكة المتحدة.

وأضافت أن هناك مئات الإصابات بين الأطباء، والناتجة عن تكدس المرضى في المستشفيات، والنقص في المعدات الطبية.

وأشارت إلى أن نظام الرعاية الصحية في بريطانيا يعتمد بشكل كبير على الأطباء الأجانب، الموجودين الآن في الخطوط الأمامية لمحاربة الوباء.

وقال مصدر مسئول في مستشفى نورثويك بارك إن أكثر من 50% من الطاقم الطبي العامل في أحد أجنحة المستشفى قد أصيب بالفيروس، بينما أظهر المسح الذي أجرت الكلية الملكية للأطباء أن 14.6% من الأطباء في المملكة المتحدة أصيبوا بالفيروس.

إيطاليا: وفاة 100 طبيب وإصابة 3.6 ألف من الطواقم الطبية
أكدت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أنه في الوقت الذي يكافح فيه العاملون في القطاع الصحي الإيطالي فيروس كورونا قد انتقلت العدوى للآلاف منهم.
وتابعت أنه وفقًا لآخر الإحصائيات التي أصدرت أواخر الشهر الماضي، فقد توفي أكثر من 100 طبيب وأصيب أكثر من 3654 من الطواقم الطبية بفيروس كورونا.

وأضافت أن الطواقم الطبية في إيطاليا التي تشهد واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية، أوقات عصيبة بعد تفشي الفيروس والنقص الكبير للمعدات الطبية، وإعلان الحكومة فشلها في التعامل مع الفيروس.


الصين: وفاة 6 وإصابة 1716 من الطاقم الطبي
أكدت وكالة الأنباء الفرنسية، أن الصين شهدت وفاة 6 أطباء وإصابة 1716، في آخر إحصائية عن إصابات الطواقم الطبية التي صدرت عن الصين أواخر شهر فبراير الماضي الذي شهد ذروة الوباء في الصين.

وتابعت أن إصابات أطباء الصين والوفيات جاءت بسبب النقص الكبير في المعدات الطبية والأقنعة والملابس الواقية، وكان مركز الإصابات في مقاطعة ووهان.


الولايات المتحدة تتكتم على كارثة الطواقم الطبية
أكدت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، أن الولايات المتحدة الأمريكية مصنفة على أنها واحدة من أفضل الدول على المستوى العلاجي في العالم.

وتابعت أنه على الرغم من ذلك لا تقدم أي آلية أو إحصائيات عن عدد الإصابات والوفيات بين الأطقم الطبية بالفيروس المستجد.

وأضافت أن ولاية نيويورك التي تعد مركز تفشي الوباء في الولايات المتحدة، ليس لديها إحصائيات عن إصابات الأطقم الطبية.




إسبانيا: 19.4 ألف من الطواقم الطبية أصيبت بالفيروس
أكدت المسئولة بمركز الطوارئ في وزارة الصحة الإسبانية ماريا خوسيه أن هناك ما يقرب من 19400 من الأطقم الطبية في إسبانيا أصيبت بالفيروس القاتل، وهو ما يمثل نحو 15% من إجمالي المصابين في البلاد.

وتابعت أن معظم المصابين من الطواقم الطبية يتلقون الرعاية في منازلهم، و10% فقط منهم كانت حالاتهم حرجة وتم نقلهم للمستشفى، كما تم تسريح 20% من العاملين الصحيين المصابين، وفقًا لما نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

فرنسا: وفاة أول طبيب بفيروس كورونا
أكدت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، أن فرنسا شهدت وفاة أول طبيب متأثر بفيروس كورونا التاجي، ولم تعلن السلطات عن هويته.

وأوضحت أن الطبيب كان يعمل في خدمة الإسعاف بمستشفى في منطقة لواز شمالي فرنسا، وفقًا لما أعلن عنه وزير الصحة الفرنسي أوليفيه فيران، خلال في مقابلة مع وسائل الإعلام المحلية.