رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بمنحة مصرية.. إنشاء 6 محطات مياه بجنوب السودان و5 سدود بأوغندا

 محمد عبد العاطي
محمد عبد العاطي

تلقى الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، تقريرًا مفصلًا بشأن إنجازات قطاع مياه النيل على المستوى القومي والخارجي، خلال الأشهر التسعة الماضية، وذلك في ضوء حرص مصر دائمًا على الاهتمام بالقارة السمراء انطلاقًا من دورها الريادي بالمنطقة، وذلك من خلال تقديم المساعدات والدعم لكل الدول الإفريقية، ليس فقط في مجال الموارد المائية، بل من أجل تنمية علاقاتها الثنائية مع مختلف دول القارة خاصة دول حوض النيل.

وأكد وزير الموارد المائية والري، أن الوزارة توظف خبراتها وإمكانياتها في دعم هذا التوجه ولخدمة الدول الإفريقية الشقيقة في كل المجالات المتعلقة بالموارد المائية، حيث يمثل التعاون الثنائي، لا سيما مع دول حوض النيل أحد المحاور الرئيسية في السياسة المصرية الخارجية، كما تعتبر من أهم عوامل النجاح في دعم العلاقات المصرية مع دول حوض النيل من خلال تنفيذ مشروعات تنموية تعود بالنفع المباشر على دول حوض النيل.

وأوضح أنه تم، خلال الفترة من يوليو إلى مارس من العام المالي الحالي، تنفيذ عدة نجاحات في ملف مشروعات التعاون الثنائى مع الدول الإفريقية ودول حوض النيل بصفة عامة، من خلال تنفيذ مشروعات تنموية تعود بالنفع المباشر على مواطني القارة الإفريقية، ومنها مشروعات التعاون الفني مع جمهورية جنوب السودان، حيث يجرى حاليًا تنفيذ حزمة من مشروعات التنمية في مجال الموارد المائية بمنحة مصرية، وتشمل تأسيس محطتي قياس المناسيب والتصرفات بمدينة منجلا ونيمولى على بحر الجبل تمهيدًا لتشغيلها بصورة كاملة، وبدء عملية إنشاء 6 محطات مياه شرب جوفية في 5 فبراير 2020، والتي تم التعاقد عليها مع إحدى الشركات المتخصصة 2019، حيث تم الانتهاء من المسح الهيدروجيولوجي والجيوفيزيقي.

وأشار إلى أنه جار إعداد الدراسات اللازمة والبدء في حفر البئر الأول في المستشفى القبطي بجوبا، ومن المتوقع الانتهاء من البئر الأول في نهاية أبريل 2020. وكذلك من خلال مشروعات التعاون مع أوغندا، حيث تم البدء في تنفيذ مشروع إنشاء 5 سدود حصاد مياه الأمطار في أوغندا للاستفادة منها في الشرب والاستخدامات المنزلية وللثروة الحيوانية، والذى يتكون من محطات لخزانات أرضية لتجميع مياه الأمطار.

كما يجرى حاليًا التجهيز للمرحلة الثانية من مشروع درء مخاطر الفيضان بمقاطعة كسيسي، والذي تم الانتهاء من المرحلة الأولى منه في فبراير 2018، وساهم هذا المشروع في إنقاذ المنطقة من كوارث محققة، حيث ساهمت الأعمال المنفذة في حماية الأرواح والممتلكات بمنطقة كاسيسى بغرب أوغندا، والإمكانية المستقبلية لاستغلال مياه الفيضان التي كانت تهدر وتتسبب في خسائر مادية وبشرية لقاطني المنطقة.

وأوضح أن المرحلة الثانية تهدف إلى استكمال أعمال الحماية، علاوة على أعمال تنموية أخرى، مثل تأهيل مأخذ لمياه الشرب والحفاظ على التربة من التآكل وحماية جوانب النهر وإنشاء شبكة رصد هيدريولوجى على مجرى النهر، كما يجرى حاليًا التجهيز للمرحلة الخامسة من المشروع المصرى الأوغندي لمقاومة الحشائش المائية.