رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ابنة شخصية شهيرة.. احترفت الرقص لاستفزاز والدها وسقطت من الطابق الرابع

جريدة الدستور

كانت قد سقطت من شرفة الطابق الرابع لمنزل زوجها الأسبق رياض وهاب ببناية ابن سينا في محلة الرملة البيضاء ببيروت، ووصلت للأرض جثة هامدة.

هي سامية سامي، الراقصة المصرية التي كانت حديث الناس في فترة السبعينيات، أما عن حياتها فقد بدأت حياتها الفنية في ملاهي القاهرة بعد أن قامت بتحويل اسمها من سامية أحمد بدوي إلى سامية سامي.

وقالت سامية لزميلاتها أنها ابنة شخصية مشهورة، وانها احترفت الرقص نكاية في والدها والذي تخلى عنها وعن والدتها، وأكدت لهن ذلك بوثائقوصور كانت تحملها.

وفي إحدى اليالي شاهدها محمد المأمون وهي ترقص في ملهى الأريزونا بالقاهرة قأعجب بها، وبعد انتهاؤ وصلتها استدعاها ووقع معها عقدًا لترقص عنده في ملهى الفونتانا ببيروت.

وبينما كان ينتظر برقية وصولها فوجئ بانها سافرت لتعمل في حلب، فلحق بها غلى هناك وأجبرها على تنفيذ عقده، فعملت مدة في الفونتانا ثم انتقلت لتعمل في ملهى لايف والذي كان يديره في ذلك الوقت موريس سماحة.

قتل شاب من أجلها

بينما كانت سامي ترقص على مسرح ملهى "لايف" دعاها أحد الزبائن للرقص فوق طاولته، ولكنها تجاهلته فثاروا من كانوا برفقته، واستل كل منهم مسدسه، ولكن رجال الفرقة 16 كانوا قد وصلوا في الوقت المناسب وانتهت المعركة بمقتل شاب من طرابلس تصاادف وجوده بالمكان، فأقفل الملهى وأوقفت سامية عن العمل، ثم أبعدت عن لبنان مضحية بقصة حبها لشاب لبناني يدعى رياض وهاب.

تزوجت في القاهرة

بعد وصولها للقارة ازدادت سامية تعلقًا بالشاب اللبناني، فاستدعته للقاهرة وهناك استطاعت أن تقنعه بالزواج، وعادت غلى بيروت وبجحوزتها لقب مدام رياض وهاب، ولكن كان عمر الزواج قصيرًا جدا، فانتهى بالطلاق قبل انتهاء شهر العسل نفسه.
رجعت سامية إلى القاهرة لتبدأ كفاحها مع الفن من جديد، واستطاعت خلال مدة قصيرة أن تصبح نجمة الرقص في ملهى "رمسيس"، ووضع اسمها إلى جانب اسم نزهة يونس.

برقية بيروت

وتلقت سامية برقية من بيروت من شقيقها يدعواه للحضور على وجه السرعة لانه بحاجة إلى عملية جراحية وبحاجة إلى سيولة، وعلى الفور فسخت سامية عقدها من ملهى رمسيس وطارت إلى بيروت لترى شقيقها ولتعمل بعد ذلك في ملهى منصور، وهناك تعاقدت على أول فيلم تلعب بطولته مع المنتج عبد الرحمن الكيخيا.

وفي بيروت قابلت شقيقها في مزل زوجها السابق الكائن في الطابق الرابع وسهرت تلك الليلة مع الزوج والشقيق في ملهى الفونتانا.

وفي اليوم التالي ودعت سامية شقيقها الذي طار إلى لندن بعد ان دفعت له تكالف العملية، وتناولت العشاء في كازينو فواز أنطلياس مع شخص يدعى جاك، وبعد العشاء أوصلها جاك غلى فندق "ميكارت"، وعند الساعة الواحدة والنصف اتصلت سامية من الفندق بجاك وأبدت رغبتها في السر معه في الملهى، فأرسل لها تاكسي، وفي طريق كورنيش العشاق لاحظت أن الانوار مشتعة في شقة زوجها السابق فطلبت من السائق التوقف أمام باب البناية، ثم صعدت إلى الطابق الرابع، ومن هناك أطلت من الشرفة وطلبت من السائق أن يذهب.

انتحار ام قتل

وبعد نصف ساعة تقريبا من دخولها الشقة، سقطت سامية سامي من الشرفة الخلفية إلى منور الطابق الأرضي، فنقلت على الفور إلى مستشفى المقاصد، وكان معها رياض وهاب وعدنان عيسى، ولكنها ما لبثت ان فارقت الحياة.

وتعددت الروايات حول موت سامية، فناك رواية تقول أن سامية فوجئت بوجود راقصة في الشقة تدعى "سمورة" وأن الغيرة سببت حوارا انتهى باقدامها على الانتحار.

وهناك رواية أخرى تقول إن رياض كان في الشقة مع السائق والطباخ فقط، وان سامية طلبت أن تشرب كأس عرق فلبى السائق أمرها، ثم خرجت إلى الشرفة في الوقت الذي كان رياض يقف في الصالون وعندما طالت غيبتها تفقدوها فسمعوا أنينها وهي مضرجة في دمائها على بلاط منور الطابق الأرضي.

وهناك رواية ثالثة تقول أن رياض ترك سامية في الشقة مع السائق والطباخ وخرج لقضاء بعض أعماله وعند عودته فوجئ بالحادث، وذلك حسبما ذكرت مجلة الشبكة.