رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تحقق قبل أن تصدق».. بريطانيا تستعين بإعلاميين عرب لمواجهة كورونا

كورونا
كورونا

كشفت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق بريطانيا حملة جديدة تهدف من خلالها إلى مكافحة انتشار الأخبار الكاذبة التي تتعلق بفيروس كورونا المستجد، فضلًا عن تقصي الحقائق وعدم الانجرار وراء المعلومات الخاطئة، مما يتسبب في ذعر المواطنين.

فيما أطلقت على الحملة شعارا «تحقق قبل أن تصدق»، تأتي تبعًا لحملة «لا للتضليل الإعلامي، نعم لتحري الحقيقة»، التي كانت قد أطلقتها الحكومة البريطانية، تزامنًا مع «مؤتمر حرية الإعلام»، الذي استضافته لندن في يوليو من العام الماضي، وتمحور حول محو الأمية الإعلامية، والمساهمة في مواجهة الأخبار الكاذبة.

فيما أشارت الصحيفة إلى أن الحكومة البريطانية أطلقت الحملة بمشاركة إعلاميون ورواد تواصل اجتماعي عرب للمساهمة في جهود وسائل الإعلام وتطبيقات التواصل الاجتماعي في المنطقة، وذلك لمحاربة الأخبار الكاذبة المتعلقة بالوباء والحد من انتشارها.

كما أن الحملة تهدف إلى إرشاد الجماهير إلى بعض من المصادر الموثوقة التي يتعين الحصول على معلومات دقيقة ومعتمدة منها، من بينها المنظمات الصحية الرسمية، مثل منظمة الصحة العالمية.

وقال مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية، ومقره دبي، إنه سيتم استخدام شعار «تحقق قبل أن تصدق» على وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للخارجية البريطانية باللغة العربية، بينها حساب الخارجية البريطانية على تويتر وفيسبوك، وحساب المتحدثة الرسمية باسم الخارجية البريطانية، روزي دياز، على كل من مواقع التواصل الاجتماعي.

وستتضمن الحملة مجموعة من النصائح والوسائل التي تساعد القارئ على اكتشاف المعلومات المغلوطة والأخبار الكاذبة عن الفيروس، وتجنب الوقوع في شركها، كالتحقق من المصادر التي تستسقى منها المعلومة، وما إذا كانت موثوقة أم لا، بالإضافة إلى مراجعة المحتوى قبل القيام بنشره، لا سيما على منصات التواصل الاجتماعي.

من جانبها، قالت روزي دياز المتحدثة باسم الحكومة البريطانية، «إن الحكومة البريطانية تأخذ مسألة مكافحة الأخبار الكاذبة مأخذ الجد، وأتمنى أن تساهم الحملة التي أطلقتها في تسليط الضوء بعض الشيء على أهمية التحقق من المعلومات، قبل تصديقها، خصوصًا في وقت أصبح يصعب فيه فرز الأخبار المزيفة، والمعلومات المغلوطة، لأنه غالبًا ما تكون هناك بعض الحقيقة المختلطة مع التضليل.

وأضافت دياز أنه في الوقت الذي ينتشر فيه فيروس كورونا، تتزايد الإشاعات والأخبار الكاذبة، كلاهما خطير، ويشكلان تهديدًا على الحياة بشكل أو بآخر.