رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد فتحي: «كورونا» أعادني للرسم بعد غياب 10 أعوام

رسوم محمد فتحي
رسوم محمد فتحي

اتجه عدد من الكُتّاب والنقاد والشعراء خلال فترة العزل بسبب فيروس كورونا المستجد الذي اجتاح العالم إلى القراءة والكتابة؛ لتخفيف حدة العزل والاستفادة من مدة البقاء في المنزل.

وقال الشاعر محمد فتحي السيد، إنه استغل فترة العزل في العودة للرسم الذي لم يجد وقت لممارسته منذ أكثر من عشرة أعوام، بسبب انشغاله في الشعر.

تابع السيد "بجانب الشعر، مارست الرسم وبرعت فيه منذ الطفولة وعملت به كمهنة حوالي 20 سنة ولم أرسم شييء منذ أكثر من عشرة أعوام كان لي صديق مغترب شاعر وفنان تشكيلي مقيم بالمغرب ومتزوج من أستاذة جامعية مغربية عاد إلى مصر وزارني وعندما رددت الزيارة اطلعني على لوحات كثيرة له وقال أين لوحاتك، فدفعني هذا الموقف للعودة لإنتاج لوحات فنية متنوعة، وإقامة معرض بعض انتهاء أزمة كورونا.

أشار إلي أنه قام برسم عدة لوحات أبرزها: لوحة عن الخداع البصري، إضافة إلى بورتريهات معبرة عن مدى الحزن والألم الفلسطيني لاحتلال الأرض والقدس والأقصى، كما رسم لوحة تعكس مشاعر فتاة حزينة تشعر بالوحدة والفراغ وتحلم أن تكون كالفراشة لتحلق في بساتين الكون لعلها تلتقي، لكن يؤنس وحدتها ويمحي أحزانها، وأخري تعبر عن مصر بصفة عامة وعن المرأة الريفية بصفة خاصة.

أضاف لـ"الدستور" أقرأ بعض الوقت، لكن بنسبة أقل نظرًا لأن الرسم يستغرق وقتًا طويلًا، ومن أجمل ما قرأت خلال فترة العزل كتاب "حكايات من لافونتين " ترجمة جبرا إبراهيم جبرا.