رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرف على قراءات «أحد المولود أعمى»

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة القبطية الارذوكسية، غدًا الأحد، بأحد المولود أعمى، والذي يطلق عليه "أحد التناصير"، وهو الأحد السادس من الصوم الكبير، والذي يسبق أحد الشعانين وأحد القيامة.

وبحسب الكنيسة الأرثوذكسية، تدور فصول أحد المولود أعمى، أو التناصير، حول موضوع واحد هو "إنارة المعمودية" أي استنارة بصيرة الذين ينالون سر المعمودية، وفي إنجيل العشية يتحدث السيد المسيح عن الدخول من الباب الضيق أي على احتمال ضيقات الحياة، وفي إنجيل باكر يحذر السيد المسيح من الرياء كما حذر تلاميذه والجموع من التشبه برياء الكتبة والفريسيين، ويعدهم في إنجيل القداس بإنارة بصيرتهم المرموز إليها برد البصر للمولود أعمى، وفي إنجيل المساء يتحنن الله عليهم كما تحنن على أعمى بيت صيدا ورد إليه البصر.

وفي قراءات البولس يوصي بولس الرسول بوجوب التجدد روحيًا على أثر نيل المعمودية، كما أوصى بخلع الإنسان العتيق ولبس الإنسان الجديد، ويعدهم يوحنا في قراءات الكاثوليكون باستجابة الله لصلواتهم التي يرفعونها عن أنفسهم وعن غيرهم، أما في قراءات الإبركسيس فيتحدث عن تعزية الله لهم في الضيقات، كما أكد في قراءات بولس لرفاقه في السفينة التي تعرضت لخطر العاصفة أن شعرة واحدة من رؤوسهم لا تسقط.