رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

6 مليون جنيه إجمالي تبرعات الكنائس الثلاثة لصندوق تحيا مصر

كنيسة
كنيسة

في ظل ما تمر به البلاد من ظروف استثنائية بسبب فيروس كورونا المستجد COVID-19، بادرت الكنائس الثلاثة في مصر للتبرع بأجمالي 6 مليون جنيه لصندوق تحيا مصر، دعمًا لمجهودات الدولة في مواجهة الأزمة.

وترصد "الدستور" قرارات الكنائس في السطور التالية:

الكنيسة الأرثوذكسية

اجتمعت لجنة سكرتارية المجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لمناقشة آخر التطورات بشأن موضوع انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19.

قرر المجمع المقدس برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، التبرع بمبلغ قدره 3 مليون جنيه لصندوق تحيا مصر، للمساهمة في شراء أجهزة التنفس الصناعي.

كما وجهت الكنيسة الأرثوذكسية مشاغل الخياطة بالإيبارشيات للمساهمة في إعداد الملابس الطبية ومستلزماتها، التي تحتاجها الطواقم الصحية في عملها الوطني.

كما حث المجمع على استمرار مشاركة الكنائس في تقديم التوعية المستمرة لأبنائها، بالالتزام بتعليمات الأجهزة الصحية ومشاركة الكنائس القادرة في المساهمة في توفير المطهرات وأدوات التعقيم للأماكن المحتاجة.

الكنيسة الكاثوليكية

وقررت الكنيسة القبطية الكاثوليكية برئاسة الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، مشاركتها بمبلغ 2 مليون جنيها لصندوق تحيا مصر، كما ناشدت الكنيسة رعاياها على التبرع قدر استطاعتهم لصندوق تحيا مصر، سواء لتغطية الاحتياجات من الأجهزة الطبية، أو لمساعدة المتضررين من الأزمة الاقتصادية الناتجة عن ظهور هذا الوباء في الوقت الراهن.

الكنيسة الإنجيلية

قررت الكنيسة الإنجيلية برئاسة القس الدمتور إندرية زكي رئيس الطائفة تخصيص مبلغ مليون جنيه مصري لصندوق "تحيا مصر"، للمساهمة في شراء أجهزة التنفس الصناعي.

كما ناشدت الطائفة الإنجيلية، بكل مذاهبها ومؤسساتها وكنائسها المحلية، بكل من لديه القدرة على المساعدة، بتقديم كافة المساعدات الاجتماعية والطبية الممكنة، لكل أطياف المحتاجين من أفراد المجتمع، والتي تتطلبها هذه الظروف.

وفي سياق متصل تستمر الكنائس المصرية في أخذ قرارات استثنائية غير مسبوقة، تماشيًا مع القرارات الحكومية بمنع التجمعات لعدم تفشي الإصابة بفيروس كورونا.

فقررت الكنائس استمرار تعليق كافة الصلوات خلال أسبوع الألام الذى يعد أقدس أيام السنة وكذلك احتفالات عيد القيامة المجيد، مع استمرار قصر الجنازات على حضور أسر المتوفي، وأيضًا إلغاء الأكاليل "عقد القران" لحين انتهاء الأزمة.

وتظل الكنائس في مناشدة الشعب المصري باتباع كافة المحاذير والإرشادات التي تصدرها الدولة في هذا الشأن.

وتسعى الكنائس في الوقت الراهن لإذاعة الاجتماعات والأنشطة دون حضور شعب أون لاين، وكذلك مدارس الأحد للأطفال بجميع المراحل العمرية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.