تعرف على مصطلح التباعد الاجتماعى.. ومدته؟
انتشر مؤخرًا مصطلح "التباعد الاجتماعي" الذي يصف العصر الحالي الذي نعيش فيه بعد تفشي فيروس كورونا في عدد كبير من بلدان العالم، للوقاية من فيروس كورونا المستجد، حيث وجه الكثير من الأطباء والعلماء دعوتهم إلى حدوث التباعد الاجتماعي بين البشر لحمايتهم من انتقال عدوى وباء كورونا.
ماذا يعني التباعد الاجتماعى؟
ووفقًا للموقع الطبي "web teb" فإن التباعد الاجتماعي هو إجراء احترازي يعنى الابتعاد عن الأشخاص المحيطين قدر المستطاع، حتى تتلاشى فرص انتقال العدوى وانتشار فيروس كورونا المستجد بصورة أكبر، فيشكل هذا المعنى على مستوى المجتمع، عدة أساليب أبرزها إغلاق المدارس وأماكن العمل وإلغاء الأنشطة الاجتماعية والحفلات الثقافية وإغلاق السينما والمسرح وغيرها.
أبرز مظاهره:
ومن مظاهر التباعد الاجتماعي، الابتعاد عن اقتراب الأشخاص بين بعضهم البعض فى الأماكن العامة، حيث يتم ترك مسافة 6 أقدام بين كل شخص وآخر، وتجنب الاتصال الجسدي والأحضان والقبلات مع مختلف الأشخاص.
كما يجب تطبيق التباعد الإجتماعي في المنزل، وهذا يعني منع الزيارات والتجمعات الأسرية، بحيث يقتصر وجود الأفراد في المنزل على الأسرة (أو أفراد الأسرة) فقط، وعدم الإحتفال بأي مناسبات شخصية تحتاج إلى تجمعات في المنزل، كما يشمل هذا "التباعد" جميع أفراد الأسرة داخل المنزل، وأبرزها تخصيص لكل فرد أدواته الشخصية وعدم مشاركتها مع غيره.
ما هى المدة اللازمة للتباعد؟
ينصح الخبراء والعاملون بمجال الطب والرعاية الصحية، بأن التباعد الإجتماعي تصل مدته إلى 14 يوم، وهي المدة التي يمكن أن تظهر خلالها أعراض المرض، لأنه خلال هذه المدة يمكن اكتشاف أى مرض قبل انتقال العدوى من شخص لآخر والتسبب فى كارثة كبيرة بين أفراد المجتمع الواحد.
