رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الفئة الأكثر عرضة لـ«أخطر أنواع كورونا»

كورونا
كورونا

بعد انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد، أوصت منظمة الصحة العالمية باتخاذ بعض الاحتياطات لتجنب الإصابة به، وتعاملت الحكومات والمجتمعات والأفراد مع الوباء العالمي بجميع الطرق، على رأسها الحجر الصحي، زيادة نسبة الوعي بشأن النظافة الشخصية، واتباع ما يمكن من سبل الوقاية للحد من انتشار الفيروس والسيطرة عليه.

وقد نشر صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرا عن مراكز الوقاية من الأمراض والحماية منها في الولايات المتحدة الأمريكية، جاء فيه، إن الأشخاص المصابين بالسكري، أمراض الرئة المزمنة، أمراض القلب أو أولئك الذين يدخنون ربما يكونوا الفئة الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات شديدة إذا أصيبوا بفيروس كورونا المستجد.

وفي تقرير عن الحالات الصحية المزمنة التي قد تؤدي لتفاقم الإصابة بفيروس كورونا المستجد، قام الباحثون في تلك المراكز بتحليل بيانات من حالات إصابة مؤكدة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وفي 4 مناطق أمريكية في الفترة ما بين يوم 12 فبراير حتى يوم 28 مارس.

وحللت المراكز 7162 حالة، حيث كانت هناك معلومات متوافرة عن الحالات الصحية المزمنة أو غيرها من عوامل الخطر المحتملة، ومن بين تلك الحالات التي فحصتها المراكز، كانت تعاني نسبة 37.6 % من حالة صحية كامنة أو أكثر أو كان لديها بعض عوامل الخطر، في حين أن نسبة 62.4 % لم تكن تعاني من أي من تلك الحالات، وذلك على حسب ما أظهرته النتائج الأولوية.

كما وجد الباحثون أن المرضى الذين يعانون من حالات كامنة وتم نقلهم للمستشفى أو للعناية المركزة كانت نسبتهم أعلى من غيرهم من المرضى الذين لا يعانون من تلك الحالات المزمنة، واتضح أن حوالي 78% من المرضى الذين نقلوا للعناية المركزة و71 % من المرضى الذين نقلوا للمستشفى مصابين بفيروس كورونا المستجد كانوا يعانون من حالة أو أكثر من الحالات الصحية المزمنة، في حين أن 27 % من المرضى الذين لم ينقلوا للمستشفى كانوا يعانون من حالة صحية مزمنة واحدة.

ولفتت المراكز إلى أن النتائج الأولوية أظهرت أن الأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية مزمنة أو غيرها من عوامل الخطر المعترف بها للحالات الحادة الناتجة عن التهابات الجهاز التنفسي، هم الأكثر عرضة للإصابة بالنوع الأخطر من كورونا المستجد مقارنة بغيرهم من الأشخاص الذين لا يعانون من تلك الظروف.