رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رسالة مهمة من وزارة التربية والتعليم للمجتمع المصرى

التربية والتعليم
التربية والتعليم

أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بيانًا صحفيًا، عبارة عن رسالة موجهة للمجتمع المصري.

وجاء في الرسالة:

نواجه جميعًا خطرًا عالميًا يتمثل في الجائحة المرتبطة بانتشار فيروس كورونا ونود أن ندعو كل أطراف التعليم في مصر من طلاب وأولياء أمور ومعلمين وإداريين وكذلك مؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال والإعلام المصري إلى تفهم ما تقوم به الدولة المصرية هذه الأيام وكذلك ندعو الجميع إلى إدراك العقبات والصعوبات، والفرص أيضًا، وضرورة التعاون معًا لنصل بأبنائنا إلى بر الأمان.

تعمل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بكل طاقاتها للتيسير على أبنائنا في الداخل والخارج للحفاظ عليهم من انتشار الجائحة، وفي نفس الوقت حماية مستقبلهم التعليمي ولذلك ينتظرنا في الأيام القادمة مشروعات عملاقة:

١) الامتحانات الإلكترونية التجريبية تبدأ يوم الأحد ٥ أبريل لقرابة ٦٠٠ ألف طالب في منازلهم حول الجمهورية.

٢) إنشاء وتفعيل منصة التواصل الإلكترونية في جميع مدارس مصر الحكومية وتسكين أكثر من مليون معلم و٢٠ مليون طالب عليها ثم إدارتها.

٣) إعداد وتوزيع وتصحيح المشروعات البحثية لـ7 سنوات دراسية (٣-٩) في أنحاء الجمهورية لحوالي ١٥ مليون طالب وطالبة.

٤) إطلاق المكتبة الرقمية التعليمية في ٧ دول عربية وأوروبية لمساعدة أشقائنا وأبنائنا في الخارج.

٥) تحديث المكتبة الرقمية وإدارتها لخدمة كل الطلاب في مصر.

٦) الامتحانات الإلكترونية لنهاية الترم الثاني في شهر مايو ٢٠٢٠ لقرابة مليون و٢٠٠ ألف طالب في منازلهم حول الجمهورية.

٧) إدارة امتحانات التعليم الفني للدبلومات الفنية لحوالي ٧٠٠ ألف طالب.

٨) إدارة امتحانات الثانوية العامة لحوالي ٦٥٠ ألف طالب.

والعديد من الأمور الأخرى المتعلقة بالمدارس الدولية وذوي الاحتياجات الخاصة ومدارس ستيم للمتفوقين.

برجاء ملاحظة أنَّ امتحانات أولى ثانوي في أبريل "تجريبية" بدون درجات للاعتياد على استخدام التابلت واختبار الشبكات وكفاءتها.

وكذلك جميع المشروعات البحثية لسنوات النقل مثلها مثل الاختبارات التقليدية للمرور إلى الصف الأعلى وليست سنوات فاصلة.

وبالتالي لا يوجد ما يستدعي أي نوع من أنواع القلق أو التوتر، حيث إن كل الاختبارات والمشروعات بنظام الكتاب المفتوح وتتم في المنازل بلا ضغط وتغطي فقط المناهج التي تم تدريسها حتى تعليق الدراسة.

نتمنى أن نتعاون جميعًا لإنجاح كل هذه المشروعات لأنها مصممة للحفاظ على أبنائنا وكذلك لأنها أساس هائل لمستقبل تعليمي أفضل.

نعمل في ظروف شديدة الصعوبة وبالتالي نتمنى التعامل مع أي مشاكل قد تطرأ بهدوء حتى نستطيع التعامل معها بدون حالة التوتر غير المبرر التي يصطنعها البعض عن طريق اختلاق بلبلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

أدعو السادة أولياء الأمور إلى الإلمام بما نقوم به ومساعدة أبنائهم على الاستفادة من أنماط التعلم الجديدة والابتعاد عن كل أشكال الدروس الخصوصية ومحاولات الاتجار بالتعليم.

الوزارة تقدم كل هذا مجانًا ولا تنزلقوا إلى محاولات البعض التربح على حساب أبنائكم فقد وفرنا لهم كل ما نستطيع وبإذن الله نمر من هذه المرحلة أقوى وأكثر وعيًا بالهدف الأسمى للتعلم.