رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قصة حياة عبد الحليم حافظ بالتفصيل (صور وفيديو)

عبد الحليم حافظ
عبد الحليم حافظ

تحل اليوم الأثنين ذكرى وفاة المطرب عبد الحليم حافظ والذي رحل عن عالمنا في يوم 30 مارس عام 1977 وذلك بعد صراع طويل مع المرض.

 


 مولد عبد الحليم حافظ


وولد عبد الحليم علي إسماعيل شبانة؛ الشهير بعبدالحليم حافظ في قرية الحلوات التابعة لمحافظة الشرقية في عام 1929، وبعد وفاة والديه قبل إتمامه لعامه الأول، إنتقل للعيش مع خاله، وإلتحق في عام 1943 للدراسة في قسم التلحين التابع لمعهد الموسيقى العربية، وعمل بعد التخرج مدرسًا للموسيقى لمدة 4 سنوات، ثم ترك التدريس وإلتحق بفرقة اﻹذاعة الموسيقية، ثم أجيز بعدها للغناء في اﻹذاعة في عام 1951، وقدم على مدار مسيرته الفنية أكثر من مائتي أغنية تعاون من خلالها مع أبرز الملحنين على الساحة الفنية في مصر، من بينهم كمال الطويل ومحمد الموجي وبليغ حمدي ومحمد عبد الوهاب.  

 أغاني عبد الحليم حافظ 

قدم العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ خلال مسيرته الفنانية ما يقرب من ٣٠٠ عمل غنائي تعاون فيهم مع عدد كبير من الموسيقين في مصر وصنع من خلالهم نجومية كبيرة وأحبه الجمهور، وبالرغم من رحيل العندليب الأسمر منذ سنوات طويلة إلا أنها لازال متربع علي عرش الأغنية المصرية لأنه قدم أغاني عديدة ومتنوعة لكل الأحداث التي مرت بها مصر، ومان يتميز بأنتقائه للكلمة واللحن وأستطاع ان يجمع بين تقديم ما يريده الناس وما يتماشي مع شخصيته وصوته، ومن أهم أعماله الغنائية التي لازال يسمعها جمهور حليم عبر الأجيال "اهواك، علي حسب وداد، الله يا بلادنا الله، وانا كل ما اقول التوبة، اول مرة تحب يا قلبي، اسمر يا اسمراني، بلادي، بيني وبينك ايه، بركان الغضب، احنا الشعب" بلأضافة لعدد كبير من الأغاني المهمة والملهمة.

- أفلام عبدالحليم حافظ:
قام عبدالحليم حافظ بتقديم عدد كبير من الأفلام السينمائية ورغم كونه مطرب إلا أنه نجح في فترات وجوده كممثلا بيننا نافس وقتها كبار الممثلين من خلال شباك التذاكر وقدم عدد من الأفلام المؤثرة والرومانسية بينما كنت هناك بعد الإخفاقات نظرا لانشغاله بالاغنيات إضافة إلي اخر فترات حياته والمرض الذي تعرض له؛ وقد كشفت بعض المواقع علي أن عبدالحليم حافظ قدم ما يقرب من ثلاثين فيلما الا انه وفي الحقيقة قد قدم العندليب الاسمر 16 فيلما فقط بدأها في عام 1955 بفيلم ايام وليالي مقدما شخصية يحيي.

استمر عبدالحليم حافظ في الدخول للسينما ليس مرة واحدة بل كانت قد سبقت تلك الأفلام بعض الأعمال التسجيلية بينما كانت ثاني أفلامه هو فيلم ايامنا الحلوة في نفس العام الذي قدم فيه فيلم ليالي الحب بشخصية احمد ممتاز.  

أعمال عبد الحليم حافظ


بدأ أولى تجاربه السينمائية عام 1955 بفيلم "لحن الوفاء" وشاركه في الفيلم المطربة شادية وحسين رياض، ثم قدم في نفس العام ثلاثة أعمال أخرى وهم: "أيامنا الحلوة" مع كل من فاتن حمامة، وعمر الشريف وأحمد رمزي، وفيلم "ليالي الحب"، و"أيام وليالي".

وتوالت أفلام العندليب كل عام حيث قدم أكثر من 16 فيلما وهم: "موعد غرام، ودليلة، وبنات اليوم، والوسادة الخالية، وفتى أحلامي، وشارع الحب، وحكاية حب، والبنات والصيف، ويوم من عمري، والخطايا، ومعبودة الجماهير، وأبي فوق الشجرة".

كما ظهر كمطربا في العديد من الأفلام ومنها: "بعد الوداع، وبائعة الخبز، وفجر، وأدهم الشرقاوي، وظهر كضيف شرف في فيلمين هما: "إسماعيل ياسين في البوليس الحربي، وقاضي الغرام".
وقام عبد الحليم ببطولة المسلسل الإذاعي "أرجوك لا تفهمني بسرعة" عام 1973، وهو المسلسل الوحيد الذي شارك فيه عبد الحليم كبطل للحلقات بالتعاون مع نجلاء فتحي وعادل إمام.  


مرض عبد الحليم حافظ


أصيب العندليب بمرض البلهاريسا حيث كان يعتاد منذ الصغر الاستحمام في الترعة برفقة أصدقائه حتى تمكنت دودة البلهارسيا من اختراق جسده دون ان يعلم باصابته بهذا المرض إلا في الأيام الأخيرة من حياته.

وتعرض إلى وعكه صحية شديدة حيث كان يتعرض إلى لحالة من الإجهاد والغثيان المستمر والقئ المصحوب بالدم وكان وقتها قد حقق شهرة كبيرة في الغناء بين الجمهور المصري والعربي واكتشف بعد اجراءه العديد من الفحوصات الطبية بتليف في الكبد.

وقرر السفر خارج مصر لاجراء بعض الفحوصات وتلقي العلاج وظل لفترة طويلة بعد عودته إلى مصر بنقل الدم وذلك لاستعادة قواه الصحية وظل متسمر على هذا الأمر لفترة طويلة إلا إنه إصيب بفيروس في الدم اثناء نقله له في إحدى المرات مما زاد حالته الصحية سوءا.
ولظل عبد الحيلم يعاني من هذا المرض في السنوات الأخيرة من حياته حيث تعرض إلى إلى نزيف حاد بعد احياءه إحدى حفلاته، وسافر بعد ذلك إلى باريس لتلقي العلاج هناك وظل المرض مصاحبه حتى لاقى وفاته المنية.  


اقرأ أيضا:

نجل شقيق عبد الحليم حافظ يكشف كواليس مقتنياته النادرة في مهرجان الفجيرة


وفاة عبد الحليم حافظ
توفي في عام 1977 خلال رحلة علاجه في العاصمة البريطانية لندن عن عمر يناهز 47 عامًا؛ وذلك بالتهاب كبدي فيروسي وتليف في الكبد بسبب مضاعفات البلهارسيا.