رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«اعترافات كورونا».. كيف واجه زعماء العالم وباء 2020؟

«اعترافات كورونا»
«اعترافات كورونا»

قلبت أزمة كورونا العديد من الموازين في العالم، حيث تواجه عدة دول تحديات جمّة، متمثلة في محاولة التصدي لانتشار الفيروس في شتى بقاع الأرض، لكن تفاوت تعامل قادة العالم مع هذه الأزمة الصحية ما بين محاولة طمأنة شعوبهم وبين تهيئتهم للأسوأ واعترافات بالفشل.

«الدستور» ترصد كيف تعامل قادة العالم مع شعوبهم في ظل أزمة كورونا المستجد والبداية من:

◘ بريطانيا

أثارت كلمات رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون حالة من الفزع بين شعبه، ففي خطاب وجّهه للبريطانيين قال فيه: «استعدوا لفراق أحبائكم، علىّ أن أكون واضحًا.. نحن أمام أسوأ أزمة صحية منذ عقود كثيرة البعض يقول إن هذا يشبه الأنفلونزا الموسمية، لكن هذا غير صحيح على أن أصارح الشعب البريطانى الكثير من العائلات سيفقد أحبائه"، وقال أيضًا في تصريحات مؤخرًا "الأسوأ قادم" وذلك وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

◘ ألمانيا

قدمت مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل توقعاتها وقالت في نبرة تشاؤمية إن 70٪ من الألمان قد يصابوا بكورونا، وذلك بعد أن ارتفعت حالات الإصابة بشكل كبير في الفترة الأخيرة، وفقًا لإذاعة دويتشه فيله.

○ فرنسا
تناولت صحيفة الإندبندنت البريطانية تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مؤتمره الأخير، قائلًا: "كورونا أسوأ أزمة صحية نواجهها بالقرن الحالي، وأنه قلق بشأن عدد الإصابات التي ستضرب البلاد في الفترة القادمة.



○ أمريكا
اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن وفاة 200 ألف شخص في بلاده بفيروس كورونا ستكون نتيجة «جيدة» لجهود مكافحة المرض، مؤكدًا أن وتيرة ارتفاع الوفيات ستصل ذروتها بعد أسبوعين:
"فكّروا في هذا الرقم، 2.2 مليون شخص كان من الممكن أن يتوفوا إذا لم نفعل أي شييء"، وفقًا لـ CNN الأمريكية.

◘ كيف أثرت تلك التصريحات على أوضاع البلاد؟

استجاب العديد من القادة والمسؤولين لقضية «كورونا» على مستوى العالم وسارعوا لاتخاذ إجراءات احترازية للتصدي للوباء والعديد من هؤلاء بدأ يطمئن شعبه وأنهم قادرين على تخطي المحنة فقط عليهم اتباع الإجراءات.

على صعيد آخر، شهد العالم في الفترة الأخيرة خروج بعض القادة لكي يعلنوا لشعوبهم فقدهم للسيطرة على تلك الأزمة، الأمر الذي جعل الأمور تدخل في نفق مظلم، لأن تلك الخطابات أثارت حالة من الفزع على المستوى الاجتماعي وأيضًا كان لها مردود سلبي على الصعيد الاقتصادي، ففي بعض الدول اتجه العديد من المواطنين لشراء الأسلحة لحماية نفسه في الفترة القادمة وهو ما حدث في أمريكا وبريطانيا.