كيف تتحدث مع أطفالك عن الأحداث المؤلمة؟
يتعرض الكثير من الأطفال للأخبار المسببة للقلق، سواء في المنزل أو في المدرسة، ويتسائل العديد من الآباء عما يمكنهم فعله لتهدئة مخاوف أطفالهم، سواء كانوا صغارًا أو في سن المراهقة.
ويمكن أن يساعد اتباع نهج نشط ومناقشة الأحداث الصعبة بطرق تتناسب مع عمر الطفل على الشعور بالأمان.
تقول الطبيبة النفسية كاثرين لامباريك، دكتوراة بطب النفسى للأطفال، إنه من المهم إجراء محادثة مفتوحة وصادقة مع طفلك حول كل شيء قد يسمعونه ويرونه - خاصة إذا كانوا يرونه على شاشة التلفزيون أو يسمعونه من أشخاص آخرين.
وقدمت عدد من النصائح التى تساعد فى التحدث مع الأطفال حول الأمور المقلقة، وفقًا لما ذكره موقع " cleveland clinic".
- كن على دراية كافية بالموضوع
قبل التحدث إلى طفلك حول ما حدث، تأكد من أنك مستعد للمحادثة القادمة وخلق بيئة مستقرة ومريحة للطفل.
- انتبه لسلوك طفلك
انتبه إلى العلامات التي تشير إلى أن طفلك يواجه مشكلة في التعامل مع الأخبار السيئة، حيث يمكن أن تكون مشاكل النوم، بما في ذلك الكوابيس، علامات كافية عن تعررض طفلك للقلق والتوتر.
ـ تأكد من أنك تعتني بنفسك
يمكن أن تكون الأخبار والمآسي الصعبة مرهقة للجميع، فتذكر أن تدير ضغوطك الخاصة من خلال الرعاية الذاتية، بما في ذلك أخذ استراحة من الأخبار، والإستمتع بمشاهدة فيلم او مسرحية.
- فكر فيما تريد أن تقوله
لا بأس في التمرن في رأسك أو في المرآة أو مع شخص بالغ آخر، فالتخطيط المتقدم قد يجعل المناقشة أسهل، خاصة مع الأطفال.
- اطرح أسئلة مفتوحة
من الطرق الجيدة للبدء أن تسأل أطفالك عما سمعوه بالفعل، سيسمع معظم الأطفال شيئًا، بغض النظر عن عمرهم، فربما سمعوا تعليقات من الأصدقاء أو سمعوا محادثة للبالغين حولها، لكنهم قد لا يفهمونها بالكامل.
- اشرح الحقيقة بطريقة يفهمها طفلك
ستحتاج إلى شرح الأشياء ببطء وحذر واستخدام الكلمات التي لن تسبب الذعر أو المزيد من الارتباك، فتحدث بطريقة مناسبة لسنهم ومستوى فهمهم ولا تفرط في تحميل الطفل بالكثير من المعلومات.
- مراقبة تناول وسائل التواصل الاجتماعي
غالبًا ما يتمكن الأطفال الأكبر سنًا من الوصول إلى الأخبار والصور الرسومية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الأخرى.
- استمر في تقديم الطمأنينة
في نهاية المحادثة، طمأن أطفالك بأنك ستفعل كل ما تعرف كيف تفعله للحفاظ على سلامتهم وحذرهم.
