«القومي لحقوق الإنسان» يوصي باستعدادت طبية قصوى لمواجهة كورونا
أوصى المجلس القومي لحقوق الإنسان بضرورة، استعداد القطاع الصحي المصري، لتصاعد أزمة فيروس كورونا المستجد، من خلال اتخاذ بعض التدابير الاحتياطية الخاصة باستحضار الأطباء المحالين على المعاش دون الـ65 عام، وكذلك الاستعانة بالمستشفيات الخاصة ومنظمات المجتمع المدني.
وكشف الدكتور صلاح سلام، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، عن توصيات المجلس خلال ندوة رقمية، عقدتها مؤسسة "كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة" مع مؤسسة "كينيا"، وتناول فيها عدة أمور خاصة بالنظام الصحي المصري، في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد؛ وقال في تصريحات خاصة لـ"الدستور" إن التوصيات جاءت كالتالي:
- ضرورة العمل على الإفراج عن المحبوسين احتياطيا، الغير متورطين في قضايا عنف، لما له من تأثير كبير على دعم الاصطفاف الوطني، وكذلك تخفيف التكدس في السجون وتقليل الضرر الذي قد يحدث مستقبلًا.
- الاستعانة بطلاب السنة النهائية في كليات الطب للعمل فى المستشفيات، وكذلك التمريض العالي ليكونوا جزءًا من الفريق الطبي، حيث تصل أعداد طلاب نهائي طب إلى حوالي 8 آلاف طالب، وكذلك الاستعانة بالأطباء المحالين على المعاش من هم دون الـ65 عاما.
أما فيما يخص المستشفيات المركزية بالمحافظات، طالب عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، بضرورة إعدادها بكافة المستلزمات، بسبب وصول أخبار منها بضعف تجهيزاتها.
- تكليف الجمعيات والمؤسسات الخيرية المسجلة في التضامن الاجتماعي كل في دائرته وقسمه ومنطقة عمله، بسرعة حصر الأسر التي تعتمد في رزقها على العمل اليومي، وتقديم المعونات الاقتصادية والاجتماعية لهم.
وتابع: أن "المستشفيات الخاصة هي احتياطي استراتيجي للدولة، ويمكن استخدامها، ولابد من مخاطبتها من إدارة العلاج الحر أن تكون على استعداد لذلك عند الضرورة".
واختتم حديثه قائلًا: "المراهنة خلال الشهر القادم هي على الوعي، ولكننا أيضا نعلم أن شعبنا أغلبه من البسطاء أبناء الريف والصعيد، فلابد من الاستعداد للسيناريو الأسوأ، فإن لم يحدث فخيرًا فعلنا، وإن حدث -لا قدر الله- فنحن مستعدون.
يذكر أن صلاح سلام، حضر الندوة الرقمية بواسطة خاصية "الفيديو كونفرانس" ممثلًا للمجلس القومي لحقوق الإنسان بتكليف من رئيس المجلس محمد فايق، وذلك يوم الاثنين الماضي.
