رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استغلال لا يعرف الإنسانية.. دعاوى إخوانية «تحريضية» فى أوروبا

استغلال لا يعرف الإنسانية
استغلال لا يعرف الإنسانية

استغلت جماعة الإخوان الإرهابية وباء كورونا المستجد "كوفيد -19"، للتحريض ضد الدولة المصرية وبث أفكارا مسمومة، في المقابل، سلطت تقارير عالمية الضوء على ألاعيب الجماعة، والتي قوبلت بالسخرية وتجاهل الرأي العام.


-فتاوى تحريضية

نشر معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط الأمريكي "ميمري"، فتوى غريبة لـ "يونس كاثراد" وهو داعية كندي متشدد حول التعامل مع غير المسلمين، قائلًا إنهم أخطر من فيروس كورونا.

ودعا "كاثراد" إلى الإنعزال عن الأماكن المختلطة، كما دعا السيدات لارتداء الحجاب.

- فقدان النفوذ بالخارج

ومن جانبها كشفت صحيفة "أراب ويكلي" البريطانية، عن تزايد ضعف نفوذ الجماعة، وقالت إن جماعة الإخوان في فرنسا بدأت بالفعل قوتها في التراجع، لاسيما مع سيطرة المعتدلين في ضواحي فرنسا، وكان أبرز مثال على ذلك الإجراءات التي فرضها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الجماعة، فضلًا عن أزمة إغلاق المساجد الأخيرة لمواجهة تفشي كورونا.

وتابعت الصحيفة البريطانية، أن المسلمين في فرنسا أظهروا التزاما واضحا وكبيرا وصارما بالإجراءات الفرنسية المتبعة لمواجهة فيروس كورونا، حيث أظهر المسلمون تمسكهم بالقوانين الجمهورية، على الرغم من بعض أصوات الأقلية المتطرفة المخالفة التي تطالب برفض هذه الإجراءات.

ومن ضمن هذه الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفرنسية، إغلاق المساجد، وهو أمر اتخذه أيضا العديد من الحكومات في البلدان الإسلامية، ولا سيما البلدان المغاربية والخليج ومصر وأماكن أخرى، كما تم التصديق عليها من قبل السلطات الدينية العليا في تلك الدول، ما سحب البساط من تحت أقدام الأئمة الأصوليين الذين يتبعون الإخوان المسلمين.

وكان الإجراء الأكثر لفتا للنظر هو إغلاق المساجد وأماكن العبادة للصلاة الجماعية، وخاصة صلاة الجمعة، وفي فرنسا، تم اتخاذ هذا الإجراء من قبل المجلس الفرنسي للعقيدة الإسلامية والمعهد الإسلامي للمسجد الكبير في باريس.

حيث أصدر المسجد بيانا في 13 مارس أبلغ فيه المسلمين "بقراره بإغلاق المسجد الكبير في باريس لفترة غير محددة"، وفي نفس البيان، دعا المجلس الفرنسي جميع "مديري أماكن العبادة إلى الامتثال للحظر المفروض على جميع التجمعات لأكثر من 100 شخص"، وطالب جميع المسلمين "بتوحيد أفكارهم وصلواتهم من أجل الحفاظ على وطننا وحمايته.