رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خراب تجاري.. كورونا أصاب الاقتصاد العالمي بـ «صدمة فيروسية»

خراب تجاري
خراب تجاري

أثار انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19"، أزمة في مختلف أنحاء العالم، أدت إلى خسائر بشرية طائلة عقب وفاة الآلاف مرضى بالفيروس القاتل، بجانب الخسائر المادية والاقتصادية التي تعرضت لها الكثير من البلدان.

وعمد الكثير من رجال الأعمال والتكنولوجيا في مختلف أنحاء العالم إلى تقديم المساعدة والدعم لبلادهم من أجل القضاء على الفيروس وما تسببه من خسائر، وعلى النقيض هناك من خذل العالم بسبب موقفه السلبي ولعل أشهرهم مؤسس أمازون عندما طلب دعم لموظفيه بالرغم من ثرائه الفاحش.

ويرصد "الدستور" من خلال التقرير التالى رجال ورواد التكنولوجيا الذين قدموا الدعم لبلادهم، بجانب آخرين خذلوا العالم بموقفهم.


-بيل جيتس

تبرع بيل جيتس ثاني أغنى رجل في العالم، ومؤسس مايكروسوفت، بـ100 مليون دولار للمساعدة فى اكتشاف فيروس كورونا المستجد، بجانب توفير الحجر الصحي والأبحاث التى تعمل لإيجاد لقاح للوقاية من المرض.

-جاك ما

تبرع "جاك ما" صاحب مجموعة شركات تجارية على شبكة الإنترنت، والرئيس التنفيذي السابق لمجموعة علي بابا التي تملك الموقع التجاري على اكسبريس، بـ500 ألف اختبار ومليون كمامة، و5.8 مليون دولار لمعامل الأبحاث.

وأكد "جاك ما" أن الاختبار السريع والدقيق والمعدات الواقية للأخصائيين الطبيين، هما أكثر العوامل فعالية في منع انتشار الفيروس.

-إيريك يوان

فيما تبرع إيريك يوان مالك شركة Zoom للمحادثات المصورة، بتوفير خدمات الشركة مجانا للدول الأكثر تضررا كالصين وإيطاليا وبعض المناطق فى الولايات المتحدة الأمريكية، بعدما لجأت كل المؤسسات التعليمية إلى التدريس عن طريق الإنترنت.


-جيف بيزوس

على النقيض طلب جيف بيزوس مؤسس شركة أمازون من الناس أن يتبرعوا بالمال حتى يساعدوا عمال الشركة الذين تأثروا بنتائج وباء كورونا.

وتعرض أغنى شخص في العالم، لوابل من الانتقادات، مؤخرًا، بعد طلبه الأخير، كونه لا يحتاج لتلك التبرعات، حيث أن الشركة تتخطى قيمتها في السوق تريليون دولار.

وكانت شركة أمازون أنشأت صندوقا لمساعدة موظفيها، وساهمت فيه بـ25 مليون دولار، لكنها فتحت الباب أمام كل شخص يرغب أن يتبرع، في حال أراد أن يساعد من تضرروا من جراء الفيروس.

وتم إنشاء الصندوق حتى يساعد العمال الموجودين في الولايات المتحدة، في مختلف أقسام الشركة، لكن الدعوة إلى التبرع أثارت غضبا واسعا.

وأفادت تقارير اقتصادية، بأن ثروة بيزوس تتجاوز 114 مليار دولار، وفي سنة 2018، تجاوزت مداخيل الشركة 11 مليار دولار لكنها لم تدفع أي دولار من الضرائب الفيدرالية.