ننشر أسماء الأعمال الفائزة بجائزة «ابن خصيب» الثقافية

أعلنت إدارة جائزة «ابن خصيب» الثقافية، السبت، أسماء الفائزين في دورتها الأولى والمخصصة لشباب المبدعين من صعيد مصر، في الشعر، والقصة القصيرة، والنقد.

وتم فتح باب استقبال المشاركات في أكتوبر 2019، وحتى 31 ديسمبر الماضي، حيث شهدت المشاركات في الدورة الأولى إقبالًا لافتًا.

وقالت إدارة الجائزة، في بيان اليوم، إن عدد المشاركات في فرع شعر الفصحى بلغت 36 مشاركة، وفي فرع شعر العامية: 31 مشاركة، وفي فرع القصة القصيرة: 28 مشاركة، أما في فرع المقال النقدي: 6 مشاركات فقط، ليصبح إجمالي الأعمال المُقدمة (101)، من غالبية محافظات الصعيد، من الجيزة حتى أسوان.

وخلال السطور التالية ننشر العناوين الكاملة للأعمال الفائزة:

نتائج شعر الفصحى:
المركز الأول: كرم عز الدين ربيع محمد - أسيوط قصائد (ليل وليلى- أنام على صدره– السيمفونية الأعذب).

المركز الثاني: عبد الحافظ يس محمد رضوان - سوهاج قصائد (سورا – تنهيدة ضوء- هُويّة قصيدة).

المركز الثالث: محمد أحمد خالد أحمد - الأقصر قصائد (الطقوس الجنائزية لعشق أحادي- فك حجاب الغواية- على قارعة الأنا).

نتائج شعر العامية:

المركز الأول: عبد الرحمن محمد علي بخيت - المنيا قصائد (ضد مقتول- عابر سبيل- وما أدراك ما سندس).

المركز الثاني: إسلام رمضان شعبان علي - الجيزة قصائد (محكمة الليل- الغفلة- كانت خايفة من الطاولة).

المركز الثالث: إسلام عاشور محمد حسن - الوادي الجديد قصائد (كتف للسما- ملاك حارس- وجع البعاد).

نتائج القصة القصيرة:

المركز الأول: عبد الله عادل علي منصور - الجيزة قصص (الحقائب- جدار الألم- ليتني كنت صورة).

المركز الثاني: عمرو عاطف رمضان عثمان - أسوان قصص (أفراس – الحياة- الرحيل).

المركز الثالث: حسن عبد الحميد حجاج أبو السعود - قنا قصص (أبناء جلج- أنت لا تفهم- بعد الذي حدث).

نتائج المقال النقدي:

المركز الأول: مروة عمر عبد العزيز ابراهيم - المنيا مقال نقدي عنوانه: فنتازيا الواقع في رواية "قطط العام الفائت" للكاتب إبراهيم عبد المجيد.

المركز الثاني: أسماء خليل محمد محمد - الأقصر مقال نقدي عنوانه: قراءة نقدية تكوينية أوّلية في رواية "يزن – حجر القمر" للرّوائية الشابة ابتهال الشايب.

المركز الثالث: حجب

محمد علي، خبير الثروات الخاصة والتمويل العقاري بدبي، مؤسس منتدى ابن خصيب الثقافي، الداعم للجائزة، كشف عن أن جائزة ابن خصيب الثقافية تعد بمثابة مبادرة من المصريين بالخارج لشباب مصر: فوجئت أثناء زياراتي لموطني في الصعيد بكمية الإبداع المكنون لدى الشباب الذي لا يجد فرصة ملائمة للانطلاق.

وقال علي لـ«الدستور»: "بمبادرة مني كأحد شباب مصر المقيمين خارج مصر بدأت التفكير في القيام بمبادرة ملاءمة ليتمكن شباب الأدباء من مواصلة مساراتهم الإبداعية، وقد اخترت صعيد مصر لبدء هذا العمل الثقافي والإبداعي نظرًا لقلة المبادرات والفعاليات في الجنوب.

أضاف: "في الحقيقة أدهشني وأسعدني التكاتف الذي رأيته من المثقفين والمبدعين الكبار الذين عرضت عليهم الفكرة، وتمت مناقشة الأمر معهم وتوصلنا في النهاية لقرار إنشاء إدارة للجائزة ومجلس أمناء من الأدباء والمبدعين الشباب، وتم صياغة برنامج محدد للجائزة، والحمد لله أتممنا الدورة الأولى كما كان مخططا لها، وانتهت بإعلان النتائج في جميع مجالات الجائزة اليوم.

وتابع:"لا يتبقى لدينا سوى حفل توزيع الجوائز الذي تم إرجاء الإعلان عنه، نظرًا للظروف الراهنة التي يعيشها العالم، وتضع إدارة الجائزة كل إمكانياتها لاحتفالية إبداعية تليق بمصر وأبنائها، فقد قررت إدارة الجائزة توجيه دعوات لوزير الدولة لشئون الهجرة والمصريين بالخارج وكذلك وزير الثقافة، والمحافظين من الجيزة إلى أسوان، إضافة إلى الكوادر الثقافية والإعلامية في عموم مصر ونأمل من الجميع أن يلبوا نداء الوطن لدعم هذه التظاهرة الثقافية، وأتمنى أن تعمم مثل هذه المبادرات على جميع الأصعدة ثقافية كانت أو اجتماعية لنثبت للعالم كله أن المصريين الذين ملأوا الدنيا علما وثقافة لا يزالون يحملون شعلة الإبداع والحضارة دائمًا.