برلمانى: تعطل أجهزة العلاج الإشعاعى المتكرر أزمة تواجه مرضى الأورام

أكد النائب فايز بركات، نائب أشمون وعضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن تعطل أجهزة العلاج الإشعاعي يعد واحدة من الكوارث التي تواجه مرضى الأورام، وتحديدًا الذين يتلقون جلسات العلاج الإشعاعي داخل مراكز الأورام، خاصة مع زيادة أعداد المرضى، فضلًا عن التكلفة المرتفعة لثمن الجهاز، بجانب الإجراءات الروتينية المعقدة الخاصة بطلب الصيانة للأجهزة، والتي تستمر أيامًا وربما أسابيع أو شهورًا، وأن هذا الأمر كان يؤدي إلى بطء فعالية العلاج وزيادة أعراضه الجانبية.

وأوضح النائب، في بيان له، أن المشكلة المتكررة في كل مراكز علاج الأورام هي تعطل تلك الأجهزة رغم الصيانة الدورية، ما يشكل عبئًا كبيرًا على طاقة الأجهزة الأخرى في نفس المركز أو المراكز الأخرى لكثرة عدد المرضى على كل جهاز، بالإضافة إلى عدم توافر قطع الغيار لتلك الأجهزة، وكلها استيراد من شركات كبرى ومعروفة، إضافة إلى أن أسعارها مرتفعة بعض الشيء.

ونوه بأن ميزانية المستشفيات غير قادرة على تحمل تكلفة هذا الجهاز الذى يساوي حوالي 50 مليون جنيه، لافتا إلى أن نحو 60% من المرضى يحصلون على علاج إشعاعي لأسباب مختلفة.

وأشار إلى أن بعض المراكز الحكومية تعطل إصلاح الجهاز لتشغيل مراكز أخرى خاصة، كما تؤخذ عمولات من المراكز على الحالات التي تحول إليهم ويتم علاجها على نفقة الدولة، مطالبًا بتدخل الأجهزة الرقابية في ذلك الأمر، وعمل حصر بأعداد الأجهزة المتوفرة في مراكز علاج الأورام، فضلًا عن تحديد التالف منها أو المعطل والوقوف على أسباب تعطيله، والعمل على إصلاحه تيسيرًا على المرضى.