رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شروط وكيفية أداء الصلاة الجماعة في البيت

جريدة الدستور

ننشر لكم شروط وكيفية أداء الصلاة الجماعة في البيت، فإنه من المؤكد أن حضور صلاة الجُمع والجماعات من شعائر الإسلام، لكن تحقيق مصالح الناس ودفع المفاسد عنهم هو أساس إرسال الرسل وتشريع الأحكام التي أرسلوا بها ما يعني أنها مُقدمة على تلك الشعائر، والمقصد العام من تشريع الأحكام الشرعية هو تحقيق مصالح الناس، لذا جاء قرار وزارة الأوقاف بتعليق صلاة الجُمع والجماعة، ضمن الإجرارات الإحترازية لمواجهة فيروس "كورونا" المستجد.

شروط وكيفية أداء الصلاة جماعة في البيت

من جهتها، أوضحت دار الإفتاء المصرية إنه لا تجوز صلاة أحد في منزله خلف صلاة منقولة عبر التليفزيون أو الإذاعة، ولا فرق في ذلك بين صلاة الجمعة أو غيرها، وأن أجر صلاة المسلم في البيت لعذرٍ كأجر صلاته في المسجد، مستشدة بقول المصطفى صل الله عليه وسلم "إِذَا كَانَ الْعَبْدُ يَعْمَلُ عَمَلًا صَالِحًا، فَشَغَلَهُ عَنْهُ مَرَضٌ أَوْ سَفَرٌ، كُتِبَ لَهُ كَصَالِحِ مَا كَانَ يَعْمَلُ وَهُوَ صَحِيحٌ مُقِيمٌ".

هل يجوز صلاة الجمعة في البيت جماعة ؟

نشر مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية،عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، 10 تنبيهات هامة حول صلاة الجمع والجماعة، جاءت كالتالي:

1) لا تنعقد صلاةُ الجُمُعة في المنزل وإن كَثُر عددُ المصلِّين؛ وإنما تُصلى ظهرًا أربع ركعات.

2) يُؤذِّن لها مؤذنو المساجد الجامعة، ويُنادون في أذانهم: «ألَا صلُّوا في بُيوتكم ظهرًا، ألَا صلُّوا في رِحَالكُم ظهرًا»، بدل قولهم: «حي على الصَّلاة، حي على الصَّلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح».

3) يَكتفي المُصلّون في منازلهم بأذانِ المسجد، وتُستحب إقامةُ أحدِهم للصَّلاة قبل أدائها.

4) يُستحب أنْ تُقَام الجَمَاعة في البيت لصلاة الجُمُعة ظهرًا، وأنْ يَؤمَّ الرجل فيها أهله ذُكورًا، وإناثًا.

5) إذا صلَّى الرَّجل بزوجته جماعةً؛ وقفت الزَّوجة خلفَه.

6) إذا كان للرَّجل ولدٌ من الذُّكور وزوجة؛ صلَّى الولد عن يمينه، وصلَّت زوجتُه خلفَه.

7) إذا كان للرَّجل أولادٌ ذكورٌ وإناثٌ وزوجةٌ؛ صلَّى الذُّكورُ خلفه في صفٍّ، وصلَّت الزَّوجة والبنات في صفٍّ آخر خلف الذُّكور.

8) تُصلَّى سُنن الظهر الرَّواتب على وجهها المعلوم قبل الصَّلاة وبعدها (أربع ركعات قبلها واثنتان بعدها)

9) يُشرع القنوتُ (الدُّعاء) بعد الرَّفع من ركوع آخر ركعة من صلاة الظُّهر؛ تضرُّعًا إلى الله سُبحانه أن يرفع عنَّا وعن العالمين البلاء.

10) من كان حريصًا على صلاة الجُمُعة قبل ذلك، وحال الظَّرف الرَّاهن دون أدائها جمعة في المسجد؛ له أجرُها كاملًا وإنْ صلَّاها في بيته ظهرًا إنْ شاء الله.

اقرأ أيضا: