رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الحركة الوطنية» يقدم رؤية للتعامل مع أصعب سيناريوهات كورونا

اللواء رؤوف السيد
اللواء رؤوف السيد

أشاد "حزب الحركة الوطنية" بتعامل الدولة وأجهزتها ومؤسساتها الحكومية مع فيروس كورونا الوبائي وطرح الحزب رؤية مستقبلية للتعامل مع تطورات أزمة الفيروس خلال الأيام المقبلة في إطار توقع أسوأ السيناريوهات الممكن حدوثها.

وقال اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب "الحركة الوطنية" -فى بيان له اليوم- إن المرحلة الحالية تحتاج تضافر جميع الجهود للخروج بأقل الخسائر من أزمة وباء كورونا الذي تفشي في جميع أنحاء العالم، ودعا إلى تدشين مبادرة للسيطرة على الوباء، مطالبا بأن تتعاون وزارة الصحة مع رجال الأعمال والأحزاب السياسية في كل المحافظات لإقامة مستشفى ميداني مثل المخيمات في الظهير الصحراوي لكل محافظة أو بالطريقة التي تناسب كل محافظة.

وأكد رئيس الحزب أن هذا الاقتراح لا يعني أن الوضع في مصر خرج عن السيطرة، ولكنه إجراء ينبغي أن نسلكه من الآن حتى نكون على أتم استعداد لمواجهة أصعب سيناريوهات انتشار فيروس كورونا في بلادنا لا قدر الله، موضحا أن سر نجاح مصر في التعامل مع الفيروس الذي سقطت الولايات المتحدة الأمريكية ضحية له، هو أنها اتخذت الأمر منذ اللحظة الأولى على محمل الجد من حيث الاستعدادات والإجراءات التي كانت دوما في وقتها المناسب.

وطالب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية بإلزام كافة المستشفيات والمراكز الصحية الخاصة باستقبال الحالات المشتبه بهم وعلاجهم بأجر رمزي إسهاما منها في حل الأزمة حتى يعبر الوطن من هذا المحنة التي إذا لم نتكاتف سويا لن تبقى.

واقترح حاتم الدالي، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية للشئون السياسية والتنظيم، بفتح باب التطوع لكل الممرضات وخريجي وطلاب كليات الطب كل في محافظته للمساعدة في هذا الأمر، وكل من يرغب في المساعدة الميدانية في تلك المستشفيات أو المخيمات.

ودعا نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية للشئون السياسية والتنظيم، رجال الأعمال والشخصيات العامة سواء الفنانون أو الرياضيون والجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني بالتبرع كل في محافظته لتطوير المنظومة الصحية.

وطالب الدالي بضرورة أن تكون كافة المستشفيات والمراكز الصحية الخاصة والأهلية تحت إشراف وسيطرة وزارة الصحة ومجموعة إدارة الأزمة الحالية، وأن يكون لها حق استخدام الكوادر الطبية وتوزيع الأدوار عليهم وفق تطورات الأزمة.