رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طبيب نفسي يقدم روشتة للتخلص من قلق فيروس كورونا

دكتور على عبد الراضي
دكتور على عبد الراضي

مع ظهور فيروس كورونا المستجد، في الصين، آخر ديسمبر 2019، انتشرت حالة من القلق والتوتر، بين جميع أنحاء العالم، وهو ما أعلنته لاحقًا منظمة الصحة العالمية بأن "كورونا وباءً عالميًا"، مما شكل حالة كبيرة من الخوف والذعر بين المواطنين حول العالم.

وقد يعتقد البعض أن القلق والتوتر يؤثر فقط على الصحة النفسية للإنسان، ولكنه يؤثر أيضًا على صحة الجسم، وهناك آثار قصيرة وطويلة الأجل قد تحدث للجسم بسبب القلق والتوتر، فهو قد يسبب مشاكل فى الجهاز الهضمى ويقلل المناعة، ولهذا يتحدث دكتور على عبد الراضي، استشارى العلاج والتأهيل النفسي، للدستور اليوم، حول روشتة للتحرر من الخوف من فيروس كورونا.

الخطوة الأولى:
ينصح دكتور على، باستخدام التفكير التحليلى "إيه تحديدًا اللي أنت خايف منه" جاوب على نفسك، وعليك أن تذكر بجدية الخوف المتوقع والذي تتصوره في ذهنك فقط، ومنها ستكشف خوفك وتتعرف عليه أكثر.

الخطوة الثانية:
يمكن أن تسأل نفسك عن آخر إحصائياتك عن الخوف "كم مرة خفت من شيء وتحقق.. كم مرة خفت من شيء ولم يتحقق؟" مع العودة إلى الأرقام المعلنة علي منظمة الصحة العالمية ومقارنتها بين الوفيات المسجلة للفيروس وبين أي مرض آخر، ثم قارن بين تاريخك انت وتاريخ الأمم في تخطيهم للأمراض وهنا تعرف أن علاجك هو أن تبتعد عن الخوف والقلق وتلتزم منزلك.

الخطوة الثالثة:
استغل هذه الفترة في التخلص من أسوء العادات وابتعد عن التدخين والعادات غير الصحية، وعليك أن تحافظ على نفسك حافظ على مستقبلك ومستقبل كل من حولك.

الخطوة الرابعة:
استهتارك لا يضرك وحدك ولكنه يضر الآخرين، ويمكن أن يكون أقرب الأشياء إليك، وأخطرهم فى نقل المرض، وهي الشيشة والتدخين الذي يضعف جهاز المناعة، الصحة ليست اختيار ولكن قرار ومسوؤلية.

ويؤكد دكتور على استشاري العلاج النفسي، أن القلق يضعف من استجابة الجهاز المناعي، ولكن استمرار القلق لمدة طويلة يزيد من اختلال وظائف الجهاز المناعى، حيث يمنع الكورتيزول إطلاق المواد التي تسبب الالتهاب، كما أنه يعمل على إيقاف تشغيل جوانب من الجهاز المناعي التي تحارب العدوى، مما يضعف استجابة الجسم المناعية الطبيعية، والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق المزمن قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والانفلونزا وأنواع أخرى من العدوى.