رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الدجل والورع الكاذب».. كورونا يغير نبرة العالم

الدجل والورع الكاذب
الدجل والورع الكاذب

لايزال فيروس كورونا يجتاح العالم، ويتسابق العلماء والأطباء من مختلف دول العالم من أجل إيقاف توحشه وانتشاره، ولكن على الجانب الآخر نجد المزيد من الشعوب تلجأ إلي الدجل والورع الكاذب، فقد تغيرت نبرة العالم إلي لغة الدين والغيبيات، بعدما استغل بعض القادة تلك المزاعم حول أن فيروس كورونا فمنهم من يقول إنها من صنع الجن وأعداء البشرية ومنهم من يقوم باستخدام طقوس ديانات أخرى للحماية من الوباء.

وهناك الكثير من المشاهد التي أظهرت حالة اللهث وراء الدجل والغيبيات والورع الكاذب، ترصد "الدستور" بعض منها:



- خامنئي: الجن وأمريكا سبب انتشار كورونا في إيران

ادعى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، في خطابه الأخير الذي ترك العديد من الإيرانيين في حيرة أو بالأحرى في رعب، أن الولايات المتحدة لها علاقة قوية بالجن وتربطهما علاقة قوية ضد إيران.

وبحسب شبكة راديو فردا الايرانية، أن هذا الرجل الذي يحكم البلاد بصلاحيات غير محدودة ربما فقد عقله، فقد أشار خامنئي في خطابه الأخير إلى مجموعتين من الأعداء، وهما الإنس والجن، حيث انه في اعتقاده أن مخلوقات خارقة غير مرئية ذات قوى تدمير كبيرة تعمل الآن جنبًا إلى جنب مع مجموعة من الأعداء الآخرين، وهي الولايات المتحدة الامريكية لسحق إيران عن طريق فيروس كورونا.

 
-مظاهر أخرى للهث الشعوب وراء الدجل والورع الكاذب

ومن ضمن تلك المظاهر التي تؤكد لهث الشعوب وراء الدجل والشعوذة، المبادرات والحملات عبر الإنترنت والتي تروج لعلاجات وهمية لفيروس كورونا عن طريق الطاقة الايجابية والحيوية السحرية وذلك وسط ازدياد إعداد الوفيات بسبب العدوى للفيروس في العالم بأجمعه.

كما حذرت صحيفة الديلي ميل البريطانية خلال الفترة الماضية من اتباع الإعلانات والانجرار وراء الشائعات والأوهام، التي تعلن عن علاجات لفيروس كورونا بقيمة 80 جنيهًا إسترلينيًا.

- يهودي يرفع صوت القرآن الكريم لحمايته من كورونا

ومن مظاهر اللجوء للغيبيات أو الدين، الفيديو الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الخميس، ليهودي بمدينة القدس يستعين بالقرآن الكريم بمطعمه للتصدي بفيروس كورونا وذلك مع ارتفاع اعداد المصابين بكورونا في دولة الاحتلال.

كما أظهر فى الفيديو صاحب المطعم اليهودى وهو يتحدث مع أحد مرتادى المطعم بالتأكيد له أنه يسمع القرآن الكريم لعله يكون سببا فى عدم انتشار الفيروس، كما يفعل العرب المسلمين فى الأراضي الفلسيطينة المحتلة.