رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهل مصر تحذر من الاستخدام الخاطئ للمطهرات وسوائل التعقيم فى مواجهة كورونا

المطهرات
المطهرات

أكدت مؤسسة أهل مصر للتنمية حرصها على سلامة المواطنين، وأهمية توجيههم لكيفية التعامل واستخدام أدوات الوقاية والحماية من فيروس كورونا المستجد، فى ظل انتشاره وما سببه من حالة ذعر وهلع لدى المجتمع الذي أصبح يعاني من حالة قلق عامة، وأصبح استخدام المواد المطهرة والمعقمة بشكل خاطئ من الممكن أن يؤدى إلى إصابات باختناق وحروق إذا ما تم الإفراط فى استخدامها.

وقالت «أهل مصر»، فى بيان لها، إن مادة الكحول الإيثيلى على رأس المواد المطهرة التى تعمل على القضاء على الفيروس إذا ما تم استخدامه بشكل مستمر ومنتظم وصحيح، ولكن حذرت من استخدامه بالقرب من أى مصادر للهب أو النيران باعتباره من المواد شديدة وسريعة الاشتعال وحساسيته للنيران بالغة الدقة، ومن المؤكد حال استخدامه بالقرب من مصدر إشعال للنار أن يحدث إصابات بالغة بالحروق، فيجب الحذر أكثر من جانب السيدات عند استخدام الكحول فى المطابخ.

وقالت د. هبة السويدى، رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر للتنمية، إن التوعية ضرورة حتمية كجزء من مسئولية مؤسسة أهل مصر للتنمية ودورها المجتمعى فى رعاية وعلاج ضحايا الحروق، مؤكدة ضرورة اتباع الإرشادات الصحيحة لاستخدام المواد المطهرة ومواد النظافة والتعقيم، مؤكدة أن الكحول الإيثيلى سلاح فتاك للفيروسات والجراثيم، ولكن يجب تجنب استخدامه بجوار أى مصادر للنيران، سواء فى التعامل الشخصى أو مع الأطفال، مع ضرورة عدم الإسراف في استخدامه، كما يجب التعامل بحذر شديد مع الكلور المركز المستخدم فى تطهير الأسطح والمبانى لما له من أثر ضار على الصحة العامة حال استخدامه بإفراط أو ملامسته الجسم بشكل مباشر، لما يسببه وصوله للأغشية المخاطية من التهابات حادة، وحالات تسمم خطيرة فى حال تناول الأطفال له لاقتراب شكله من المياه مع إصفرار خفيف.

وأضافت السويدى أنه فى كل حالات الوقاية والعناية من الفيروس أو الحروق نجد أن الجلد هو أول الأعضاء المستقبلة للعدوى أوالحرق، وأولها أيضا من حيث الاستفادة من المواد المطهرة والمعقمة، وباعتباره خط الدفاع الاول في الجسم، بأداء العديد من الوظائف الحيوية، بما في ذلك التوازن السوائل، والتنظيم الحراري، ووظائف المناعة، ووظائف الحواس العصبية، فيجب التوعية بكيفية التعامل مع هذا العضو الحساس فى كافة حالات المرض والوقاية، لما يوفره من حماية أساسية ضد العدوى من خلال العمل كحاجز مادي يمنع تتسلل مسببات الأمراض إلى الجسم مباشرة كالفيروسات، وهو الدور الذى تعمل دائما «أهل مصر» على رعايته وعلاجه والحد من إصابته بأى أضرار.