رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«القوى العاملة»: لا إصابات بـ كورونا بين المصريين في العراق

محمد سعفان
محمد سعفان

تلقى وزير القوى العاملة محمد سعفان، عددا من التقارير المهمة والعاجلة من مكتب التمثيل العمالي التابعة للوزارة بسفارات وقنصليات مصر بالخارج في إطار متابعته على مدار الساعة يوميا معهم أحوال العمالة المصرية في دول العمل، وذلك من خلال غرفة العمليات المنشأة بهذه المكاتب للرد على أي استفسارات، وتقديم الدعم والمساعدة لهم في أي وقت، خاصة في تلك الفترة الحرجة بعد انتشار فيروس "كورونا"، لحفظ حقق العمالة المصرية بدولة العمل، والتي قد تتأثر من بعض الإجراءات التي تتخذها بعض الدول في هذا الخصوص.

وأوضح هيثم سعد الدين، المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة القوى العاملة، أنه في إطار المتابعة اللحظية لوزير القوى العاملة للمصريين بالخارج، تلقى الوزير عدة تقارير من مكاتب التمثيل العمالي بالسفارات والقنصليات المصرية بالخارج، حيث أكد تقرير المستشار العمالي بالعراق أنه لا توجد أية أصابات بين المصريين بفيروس كورونا، كما أشارت وزارة الصحة ببغداد أنه يوجد 50 إصابة من جنسيات مختلفة، و4 حالات وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات إلى 316 والوفيات إلى 27 وتماثل 75 حالة للشفاء ولا توجد إصابات بين المصريين.

ومن ناحيته، قال المستشار العمالي بالرياض أحمد رجائي، إن وزارة الخارجية بالمملكة، تتيح لأصحاب الأعمال الذين أصدروا لعمالتهم تأشيرات خروج نهائي ولم يتمكنوا من مغادرة البلاد، وانتهت مدة صلاحية إقامتهم إمكانية إلغاء تأشيرة الخروج النهائي من خلال منصة خدمات "ابشر أعمال ومقيم" إلكترونيا دون الحاجة إلى مراجعة مقرات الجوازات.

وأشار الملحق العمالي بميلانو - إيطاليا، مجدي حسنين إلى أن رئيس مجلس الوزراء الإيطالي أصدر مرسوما بأن تتراوح غرامة السير بالطريق من 400 إلى 3000 يورو، بعد أن دخل قراره في هذ الخصوص حيز التنفيذ، الذي يمنع الخروج نهائيا من المنازل.

ونوه إلى أن وزارة الصحة الإيطالية كشفت عن أن إجمالي المصابين بلغ 54030، وحالات الشفاء 8326، والوفاة 6820 شخصًا.

وقال الملحق العمالي، إن المواطن المصري حسن يسري توفي وفاة طبيعية، وكان يعمل لحاما، ولديه ثلاثة أبناء، وهو من مواليد القاهرة، وتم دفنه اليوم في مقابر المسلمين في ردجيو اميليا بحضور أربعة أشخاص فقط حسب التعليمات الحالية.

وبدأت الجاليات العربية والإسلامية فتح حساب بنكي في معظم المدن لحساب الحكومة الإيطالية لتساعدها في شراء المستلزمات الطبية.

ومن المقرر أن تقوم الحكومة الإيطالية باعتبار بعض الفنادق أماكن للحجر الصحي، بعد أن تم تحويل بعض الأندية الرياضية لهذا الغرض.