رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فئات أكثر عرضه للإصابة بالفيروس.. «الدستور» تحاور عمال «الدليفري»

الدليفري
الدليفري

تفرض طبيعة عملهم التنقل بين مكان لآخر لتوصيل "طلبات"، يختلطون بالمواطنين، لذا ينضمون إلى قائمة الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، عمال "الدليفري" الذين تعاظم دورهم حاليًا بعد فرض الحظر تجنبًا لنقل العدوى، "الدستور "حاورت هؤلاء الجنود فى معركة كورونا الذين يقفون ضمن خطوط المواجهة مع ذلك القيروس اللعين.

"بلال"، بكالوريوس هندسة، يعمل " دليفري" بأحدى شركات بالقاهرة، يقول: طلبات توصيل الطعام قلت كثيرًا، ومازالت تقل يومًا عن الآخر مع انتشار فيروس كورونا، بسبب عدم ثقة المواطنين في الأطعمة الجاهزة تخوفًا من الإصابة نتيجة إهمال المطاعم، أما طلبات الشحن، زاد عليها الطلب بالآونة الأخير ة مع فرض الحظر فأصبح شحن الطلبات إلى المنزل هي الوسيلة الأفضل والأكثر أمنًا للعديد من الأسر".

وعن تعرضه للاختلاط بعدد كبير من الأفراد نتيجة طبيعة عمله وفرص إصابته،أكد أنه لا يخشى ذلك نظرًا لأنه يحرص دائمًا على ارتداء قفازات وكمامات، موضحًا أنه يمتلك الوعي الكامل عن التعامل مع تلك الأدوات وضرورة تغييرها باستمرار ".

"نحرص على سلامتنا وسلامة العميل"، هكذا تحدث همام عرفان أحمد أحد الطيارين بشركة توصيل طلبات، موضحا أن حرصه الدائم على تعقيم ملابسه ويديه دائمًا هو مايحميه، وفي ذات الوقت سلامة العميل الذي يصل إليه الطلب، مؤكدًا أنه يعمل على تبديل ملابسه فور وصوله المنزل، دون أن يلمسه أحدًا من أسرته ".

ويشير إلى أن طلبات الطعام انخفضت نتيجة اغلاق عدد من المحال بعد تعثرها ماليًا نتيجة الوضع الحالي، فبعد أن كانت مجموعته تنفذ حوالي 40 "أوردر" يوما تقلص العدد لـ 10 "أوردرات " فقط وأغلبها شحن مواد غذائية لتخزينها، أدوية وملابس.

محسن أحمد، 33 عامًا، يعمل بأحد محال الطعام بحدائق المعادي يوضح أن "الأوردرات" قلت بشكل ملحوظ، لعدم ثقة المواطنين حاليًا في الوجبات الجاهزة، مضيفا أنه يعمل على توفير الحماية لنفسه من فيروس كورونا عن طريق ارتداء كمامة، وترك مسافة بينه وبين العميل أثناء التعامل: "أرتدي القفاز وأسلم الطلب والفاتورة من مسافة بعيدة".

ويوضح أنه يستخدام المطهرات بحالات الضرورة أو الشك بأن شخصا يحتمل إصابته، موضحًا أن العميل قد التزم بترك مسافة بينه وبين "الدليفري" مع الحرص على استخدام قفازات".

وتواصلت "الدستور" مع زوجته هناء السيد،33 عامًا، فقالت:"أدعو الله كل يومًا أن يحفظه من الإصابة، في ظل ظروف عمله الشاقة"، مؤكدة أنها تحرص دائمًا على تعقيم ملابسه قبل خروجه من المنزل، وعند دخوله بعد العودة.

وعلى جانب آخر قدم موقع "consumerreports"، مجموعة نصائح للمواطنين أثناء التعامل مع "الدليفرى" للوقاية من فيروس كورونا، منها تجنب التسليم المباشر، الذي يمكن أن ينفذ من خلال التنسيق مع الدليفرى لتوصيل الأغراض إلى المنزل، أو إلى مكان قريب بدلًا من ذلك أو أن يترك البضاعة على باب المنزل.

كذلك يمكن استخدام ميزة الدفع الإلكتروني، التي تتمثل فيها إحدى الخصائص طلب عمليات التسليم عبر الإنترنت أو عبر أحد التطبيقات وبأنه ليس على العميل الذي يستخدمها تسليم أموال لرجل التوصيل "الدليفري" فقط يستطيع الدفع ببطاقة الدفع الإلكتروني.

وأيضًا يجب غسل المنتجات التي يقوم العميل بشرائها إذا أمكن بالماء والصابون، كما يمكن أن يكون "البقشيش" إليكترونيًا من خلال الكتابة في الملاحظات أن الباقي لرجل الدليفرى وخباره بذلك عند الوصول، وذلك جميعه مع الحرص على غسل اليدي قبل وبعد استلام الطلب.