رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نائب ليبى لـ«الدستور»: تركيا والمرتزقة سينقلون كورونا إلى ليبيا

سعيد امغيب
سعيد امغيب

أكد النائب الليبي سعيد امغيب، أن القيادة العامة للجيش، وافقت السبت على وقف إطلاق النار لمواجهة فيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أن الجيش لم يرفض أي طرح من أي اتجاه لحل الأزمة في ليبيا سلميا، ولم يرفض وقف إطلاق النار في العاصمة طرابلس من قبل.

وأشار «امغيب» في تصريحات لـ«الدستور» إلى أن قيادة الجيش أعلنت من قبل وقف إطلاق النار منذ اجتماع موسكو وقبله وبعده أيضا، إلا أن الميلشيات لم تلتزم بالهدنة فهم يعرفون أن استمرار وقف إطلاق النار يزيد دعم تركيا لهم.

وشدد النائب بالبرلمان الليبي أن الجيش كان دائما وما زال مع كل حل يسعى لحلحلة الأزمة في ليبيا، وعلى رأسها حل الميلشيات المسلحة وتسليم أسلحتها، والقضاء على الجماعات الإرهابية وخروج القوات التركية والمرتزقة من ليبيا، فالميلشيات دائما هي من كانت تخرق اتفاقات وقف إطلاق النار وفق قوله.

وأضاف: «الجيش وافق اليوم على وقف إطلاق النار لدواعي إنسانية لمواجهة فيروس كورونا، وسيلتزم بهذا الأمر لأن قيادته موحدة بينما الميلشيات التي تنتمي لجماعات متطرفة لن تلتزم؛ لأنه ليس لديها قيادة موحدة وتعمل على سرقة ليبيا والعمل لمصلحتها فقط، لأن هذا مبدئهم فهم منتمون لجماعات متطرفة لا عهد لهم أو التزام».

وأكد النائب الليبي أن الميلشيات ستتسبب في تفشي فيروس كورونا في ليبيا؛ لأنها ستعوق وصول المساعدات الطبية إلى المناطق التي تتواجد فيها، كما أن تركيا بؤرة لفيروس كورونا قد تنقل المرض ليبيا.

وكشف أن قادة الميلشيات وحكومة فائز السراج سرقت الاعتمادات المالية لقطاع الصحة، فهذا الوباء كشف ضعف خدماتها الصحية ولم تستطع توفير الرعاية الصحية اللازمة لحماية الليبيين من المرض في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، وهذا سيمثل كارثة كبيرة على ليبيا.

وتعليقا على سحب تركيا قواتها من ليبيا بسبب تفشي الفيروس فيها، نفى مغيب هذا الأمر، مؤكدا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواجه تهديدا اقتصاديا كبيرا، لذا فارتباطه في ليبيا موجود باستمرار منحه الأموال من قبل فائز السراج رئيس حكومة الوفاق وفتحي باشاغا وزير الداخلية والصديق الكبير رئيس مصرف ليبيا المركزي، بل سيزداد وجود الأتراك من أجل الأموال.

وأوضح أن طائرة تركية هبطت في مطار مصراته يوم الجمعة حملت مرتزقة سوريين دون تفتيشهم أو إجراء تحليل لهم؛ للتأكد إذا كانوا مصابين بكورونا أم لا فهؤلاء تدربوا في تركيا التي سجلت مئات الحالات المصابة بالمرض.

وأكد النائب الليبي أن القيادة العام للجيش والحكومة اتخذت إجراءات قوية لحماية ليبيا من دخول الفيروس، كما أغلقت جميع الحدود مع ليبيا والسودان وتشاد، لكن حكومة فائز السراج تبقى على مطار مصراتة وطرابلس ومنفذ رأس جدير والمنافذ والموانئ التي تحت سيطرتها مفتوحة من أجل إدخال المرتزقة والأتراك وإخراج الإرهابيين وجرحاهم للعلاج في الخارج.