رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ملتقى الحوار يطالب الأمم المتحدة بتوفير المياه لمعسكرات اللاجئين

اللاجئين
اللاجئين

طالبت مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، مفوضية شئون اللاجئين بالأمم ‏المتحدة بالعمل على توفير المياه بأقصى سرعة لمعسكرات اللاجئين في لبنان ‏والأردن وعلى الحدود التركية اليونانية لأهميتها، للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

وأكد الملتقى، في بيان له اليوم الثلاثاء، أن النازحين واللاجئين يعيشون أوضاعًا ‏مأساوية بسبب ظروفهم الحياتية والمعيشية، مع احتمال إصابتهم بفيروس كورونا ‏بسبب صعوبة الحصول على المياه ‎والمطهرات، في ظل غياب الاهتمام الدولي بهم، ‏ففي لبنان يعيش نحو مليون لاجئ سوري حالة من الرعب القاتل بسبب الوباء‎ ‎وإمكانية انتشاره داخل المخيمات بعد ظهور إصابات بالفيروس فى لبنان، واستغاثة ‏كثير من اللاجئين‏‎ ‎من عدم وجود ما يكفي من الصابون أو المال اللازم لشراء ‏مُطهرات أو كمامات.

فيما شكت الحكومة اللبنانية من ضعف التعاون الدولى في تلك الأزمة، وقال وزير ‏الصحة حمد حسن في تصريحات صحفية إن الرعاية الصحية للاجئين مسؤولية ‏مشتركة بين لبنان ووكالات الأمم المتحدة، محذرا من أن رد فعل المجتمع الدولي ‏بطيء بشأن الأزمة حيث تأخر التفكير بإنشاء مستشفى ميداني أو بدعم وزارة ‏الصحة اللبنانية لكي تستطيع القيام بواجباتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين والسوريين".‏

كما يعانى أكثر من مليون وثلاثمئة ألف لاجئ سوري في الأردن من نفس الأزمة ‏بينهم ما يقارب 123 ألف منهم يعيشون داخل ثلاثة مخيمات، الزعتري والأزرق ‏ومريجب الفهود حيث تختفى المياه بالأيام ولا توجد مهمات وقائية ضد الفيروس.‏

وحذر الملتقى من تعدد أزمات نحو 47 ألف لاجئ يتمركزون على طول الحدود ‏التركية اليونانية، من ذات المشكلة، بسبب عدم توفير المياه سواء للشرب أو ‏التطهير وعدم وصول مهمات الوقاية وتخوفهم من وصول الفيروس إليهم بعد ظهور ‏حالات مصابة في تركيا واليونان.

وأكد سعيد عبدالحافظ رئيس مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، أن على ‏مفوضية شئون اللاجئين بالأمم المتحدة سرعة التحرك لإنقاذ اللاجئين في منطقة ‏الشرق الأوسط من مشكلة نقص المياه وتوفيرها بالتعاون مع الحكومات المعنية ‏لأهميتها في عملية الوقاية من فيروس كورونا المستجد، محذرًا من خطورة تجاهل ‏مخيمات اللاجئين في تلك الظروف الصعبة لأنها ستتحول في حالة الاصابة إلى بؤر ‏لتفشى المرض نظرًا لضعف الرعاية الصحية المقدمة لهم أو المتواجدة داخل ‏المخيمات، وهو ما قد يتسبب في خسائر بشرية للاجئين. ‏