رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تروس مصر» تطلق «مصر هتعدي» لمواجهة كورونا

المهندس هاني محمود
المهندس هاني محمود

أطلقت مؤسسة "تروس مصر" للتنمية، برئاسة المهندس هاني محمود، مستشار رئيس الوزراء، مبادرة "مصر هتعدي" لدعم جهود الدولة والمجتمع في مواجهة فيروس كورونا المستجد، تحت رعاية رئيس الوزراء وبالتعاون مع وزارة التخطيط وعدد كبير من شركات القطاع الخاص المصرية والعالمية "متعددة الجنسيات".

وقال محمود، في تصريح صحفي، إن المبادرة تهدف إلى تشجيع المصريين على النجاح في تخطي أزمه كورونا المستجد عن طريق عدد من المحاور، منها توفير حوالي 10 آلاف فرصة عمل للمتضررين من هذه الأزمة، إضافة إلى تشجيع العمل من المنازل من خلال توعيتهم بأدوات وآليات العمل عن بعد، إضافة إلى مساعدة المتضررين من الأزمة، وخاصة الطبقة الوسطى من المواطنين سواء بتأثر أعمالهم وخسارة أكثر من نصف دخلهم أو خسارة وظائفهم، من خلال العمل على مساعدتهم في توفير وظائف ملائمة لهم وأغلبها وظائف عن بعد تسهم في تحقيق احتياجاتهم الأساسية وتسهم في مساندتهم على عبور تحدي الـ14 يوم التي تمثل فترة احتضان الفيروس والتي أعلنتها الدولة أجازة في أغلب القطاعات، كما أغلقت المقاهي والمطاعم وألغت الأسواق ضمن سلسلة الإجراءات الاحترازية في مواجهة الفيروس.

وأضاف رئيس مؤسسة "تروس"، أن الفترة التي نمر بها تحتاج لتضافر كل جهود المجتمع المدني وأصحاب الرأي والفكر والمؤثرين وجميع أطياف الشعب المصري لمواجهة فيروس كورونا المستجد، والذي يعد الأخطر في العالم دعمًا لخطة الدولة المصرية، كما لفت إلى أن المبادرة تتضمن إطلاق موقع إلكتروني تفاعلي ومنصات على وسائل التواصل الاجتماعي هدفها خلق حالة إيجابية لدى الشباب وأفراد الأسرة تساعدهم على البقاء في المنازل.

وتهدف المبادرة لدعوة مؤسسات المجتمع المدني والعاملين في العمل العام وأصحاب الشركات والأعمال للمشاركة في تحدي ال14 يومًا دعمًا لمبادرة مصر هتعدي، وذلك من خلال العمل على توعية المواطنين، وإتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لضمان استمرار العمل مع توفير البيئة الآمنة لضمان سلامة العاملين في مؤسساتهم وذلك من خلال تحويل جميع الأعمال وتقديمها عن بعد، بحيث يسهم في تقليل معدلات نزول المواطنين إلى الشوارع.

وطالب المهندس محمود المواطنين الإلتزام بتنفيذ تعليمات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والبقاء في المنازل، حفاظًا على صحتهم وصحة أفراد أسرهم وكذلك دعم وإتاحة الفرصة الكاملة للدولة في مواجهة الفيروس.