رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ما هي تقنية ترميم الثدي المستحدثة لمريضات السرطان؟

السرطان الثدي
السرطان الثدي

سرطان الثدي هو أكثر الأمراض انتشارًا حول العالم بين النساء، وساعدت أدوات التشخيص المبكر لهذا النوع من الأورام على اكتشافه مبكرًا، ما سهل تطوير علاجات له، وقلل من الوفيات بسببه.

سرطان الثدي يعني نمو غير طبيعي لخلايا هذه المنطقة بالجسم، وينقسم إلى نوعين، الأورام الحميدة والأورام الخبيثة أو الأورام السرطانية، ويتم التمييز بينهما بفحص الأنسجة والخلايا لمعرفة نوعه.

ويتحدث عن تفاصيل المرض، استشاري طب الأورام الدكتور خالد محمود، ويوضح كيفية إعادة بناء الخلايا لترميم الثدي.

يقول دكتور خالد لـ"الدستور": "يحدث سرطان الثدي بسبب تغير في نمو الخلايا المكونة لأنسجة الثدي دون القدرة على السيطرة عليها، ثم تتحول إلى خلايا سرطانية مع قدرتها الهائلة على الانتشار، وتتحدد سرعة انتشاره حسب طبيعة الجسم".

أنواع سرطان الثدي:
هناك عدة أنواع من سرطان الثدي، وأكثر هذه الأنواع شيوعًا ما يعرف بسرطان قنوات الحليب، ويشكل هذا النوع 90% من حالات الإصابة بسرطان الثدي.

أعراض سرطان الثدي:
يستكمل: "قد تظهر الأعراض من خلال كتلة أو عقدة صلبة غير مؤلمة في الثدي أو تحت الإبط، انتفاخ وتورم الثدي، خروج إفرازات من الثدي، تغير في حجم وشكل الثدي أو تجعد في الجلد، وكذلك انعكاس حلمة الثدي، حكة، أو تقرحات قشرية أو طفح جلدي حول الثدي".

وهناك أمر لا بد من التنبه إليه، وهو أن ظهور الكتل لا يعني بالضرورة أنه سرطان، فقد تكون بسبب وجود تكيسات أو عدوى.

كيف يمكن تشخيص المريضة بسرطان الثدي؟
من خلال الفحص الذاتي:
- يجب أن يكون جزء من العناية الروتينية كل شهر، وذلك بعد الدورة الشهرية بثلاثة إلى خمسة أيام، ويجب زيارة الطبيب عند ملاحظة أية تغيرات، ويتم الفحص من خلال الاستلقاء على الظهر مع وضع وسادة تحت الكتف الأيمن، وتحسس الثدي الأيمن بباطن الأصابع الثلاثة الوسطى لليد اليسرى.
- الضغط بشكل دائري وخفيف وثابت دون رفع اليد عن الجلد.
- متابعة التحسس على أن تكون حركة الأصابع صعود ونزول هذه المرة.
- البحث عن أي تغيرات غير طبيعية في الثدي، وفوق وأسفل عظمة الترقوة، وفي منطقة الإبط.
- تكرار الخطوات السابقة على الثدي الأيسر باستعمال اليد اليمنى.

- فحص وضعية الوقوف:
كما يمكن اللجوء إلى وضعية الوقوف أمام المرآة وملاحظة أي تغييرات: وضع الذراعين على الجانبين، رفع الذراعين فوق الرأس، الضغط باليد على الخصر وشد الصدر، الانحناء إلى الأمام مع وضع اليدين على الخصر.

- الفحص السريري:
يمكن الاعتماد أيضا على الفحص السريري لاكتشاف المرض من خلال فحص للثدي يجريه أطباء واختصاصيون مدربون في المستشفى.

- الفحص الطبي:
في حين يقتصر الفحص الإشعاعي للثدي أو ما يعرف بتقنية "الماموجرام" على تصوير الثدي بالأشعة السينية، ويعتبر أدق وسيلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث يمكنه الكشف عن السرطان عندما يكون حجمه صغير مما يساعد على المعالجة مبكر قبل تطور أعراض المرض.

- كيف يمكن الوقاية من سرطان الثدي، وإعادة ترميم الهلايا بصورة طبيعية فيه؟

يمكن كسب المناعة من خلال التغذية والتركيز على هذه الأطعمة:
- تناول الخضروات والفواكه الملونة بألوان زاهية، والتي تحتوي على صبغة البيتاكاروتين، مثل: الجزر، والبطاطا الحلوة، والفلفل الأحمر والأصفر، والشمّام، إلى جانب البروكلي.

- زيادة البروتين النباتي (البقول والمكسرات) على حساب البروتين الحيواني.

- تناول المزيد من الألياف الغذائية، عن طريق الحبوب الكاملة، مثل الخبز الأسمر والأرز البني، والخضروات والمكسرات، فهناك أدلة على أن الألياف تساعد على توازن الهرمونات وبالتالي الوقاية من السرطان.

- توجد أدلة على الصلة القوية بين أكل اللحوم الحمراء بكثرة وبين الإصابة بسرطان الثدي.

- كيف يمكن ترميم الثدي بعد استئصاله كليا؟
ترميم الثدي هو عملية جراحية تجميلية يقصد بها إعادة هيكلة وترميم أنسجة الثدي، وتهدف إلى إعادة تجميل شكل الثدي وتحسينه بعد عملية الاستئصال، والتي يتم الخضوع لها بهدف التخلص من الورم.

ما هو الوقت الأفضل والمناسب لعملية ترميم الثدي؟
يعتمد الوقت المناسب للقيام بالعملية على رغبة المريضة الخاصة والادوية الطبية المستخدمة لعلاج السرطان، حيث يمكنك الخضوع لترميم الثدي مباشرة بعد عملية الاستئصال وفي عملية واحدة، كما يمكنك الانتظار عدة شهور أو سنوات.

الجدير بالذكر أنه في حالة كان العلاج الكيميائي أو الإشعاعي مستمرًا بعد الخضوع لعملية الاستئصال، فلا يمكن القيام بعملية الترميم في هذه الأثناء، ويتوجب الانتظار حتى الشفاء التام والتوقف عن تلقي العلاج.