رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«موديلز كي جي 1».. أطفال يقتحمون عالم الموضة والأزياء


بدأت سوفانا سامي تتمرد على والدتها وتختار ملابسها، أدركت الأم هذه الرغبة داخل انبتها فتركتها تنمو، حتى أصبحت الصغيرة تختار أزياءها وألوانها حتى تسريحة شعرها، وحينما كانت تلتقط لها صورا وجدت استجابة منها، فهي رغم طفولتها تجيد الوقوف أمام الكاميرا.

لاحظت إحدى صديقات الأم هذه الصفات في الصغيرة، قررت الاستعانة بها في "كوليكشن" ملابس خاص بها وعمرها 3 أعوام فقط، وانطلقت لتستغل موهبتها في العمل بمجال "المودلينج".

سوفانا لا تبحث كثيرا عن عروض لتصوير الملابس والمنتجات حتى لاتسرق طفولتها، ولكن من حين لآخر تشارك في تصوير القليل إشباعا لرغبة الطفلة في حب التصوير والملابس، وأحيانا كثيرة تشارك والدتها في تصميم فساتين خاصة بها لتكون الصورة كاملة من تصميمها.

لم تكن سوفانا سامي طفلة الكي جي "1" الأولى التي تقتحم عالم موضة الأزياء، بل سعى أهالي لمساعدة أطفالهن في الوصول لهذا العالم.

- إبراهيم.. اختياره لملابسه كشف حبه للأزياء

محب للموضة منذ طفولته، كان يحرص على اختيار ملابسه، بارع في اختيار تنسيق الألوان، فمنذ بلوغه سن 3 سنوات، بدأ إبراهيم محمد اختيار ما يرتديه، رافضًا أن يجبره أحد على ارتداء ملابسه، مما دفع أسرته لإكسابه تجربة الثقة بالنفس، والوصول إلى مكانة مميزة في عالم الأزياء، فقالت والدته: "طور نفسه في صوره، ووقفته المتميزة ومشاهدة العديد من الفيديوهات على اليوتيوب".

وسعت عائلة إبراهيم لدخوله إلى عالم الإعلانات و"السيشن"، فتقول والدته: "بيحب "الفاشون والموديل "وبيفضله عن اللعب"، متمنيا أن يكون له مستقبلا مشرقا في عالم موضة الأزياء.

-عدي.. عامان في عالم الموضة

منذ ولادته كان يهتم بعالم الموضة وبمظهره كثيرًا، فكان يحرص على اختيار الملابس التي يرتديها وبرغم سنه فقد كان عاشقا للتصوير أيضا اتخذ من والده مثلا أعلى له، وصار على خطاه واتجه إلى "السيشنات" وعروض التصوير، بدعم عائلته وأصدقائه له.

و يقضي "عدي"، حياته بين المذاكرة والهواية، يسعى لإنجاز دروسه، ليخرج لعمل ما يريده، تقول والدته: "يخلص اللي عنده عشان يلحق العرض ويحلم يكون موديل مشهور".