رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طارق متولي: معاناة العمالة اليومية قد تزيد من انتشار كورونا

النائب طارق متولي
النائب طارق متولي

أكد النائب طارق متولي، نائب السويس وعضو لجنة الصناعة، أن عمال اليومية والأجرية يعانون من ضياع حقوقهم بين براثن أصحاب الأعمال، فلا عقود لتحمي حقوقهم.

وأوضح أن الأمر فد يزداد سوءا مع انتشار فيروس كورونا، حيث اتخذت بعض الشركات خارج مصر، قرارًا بتسريح عددٍ من العمال نتيجة الخسائر التي سببها انتشار فيروس كورونا؛ حيث كان سببًا في إغلاق مدارس وكليات وأسواق وتعليق مؤتمرات وبطولات رياضية وأحداث ثقافية وإلغاء رحلات طيران حول العالم وهذا كان لها تأثير سلبي على الأرباح.

وأوضح أنه وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن جهاز الإحصاء، هناك 5.6 مليون عامل يومية في مصر أي نحو 20% من إجمالي عدد المشتغلين بالدولة البالغ 25.3 مليون مشتغل، وبحسب أحدث البيانات السنوية الصادرة حول هذا الإطار والخاصة بعام 2016 في بحث القوى العاملة الذي ينفذه جهاز الإحصاء، ويوجد نحو 276.9 ألف عامل تحت تصنيف "العمالة الموسمية"، و332.4 ألف عامل تحت تصنيف "العمالة المتقطعة" يعملون داخل المنشآت بإجمالي 609.3 ألف عامل يومية، فيما يوجد 933.3 ألف عامل موسمي، ونحو 3.7 مليون عامل متقطع بإجمالي 4.6 مليون عامل يعملون خارج المنشآت في القطاع الخاص.

وأشار إلى أن العمالة اليومية والأجرية عاشوا سنوات عديد دون أن يكون لهم تأمينات أو معاشات توفر لهم ولأبنائهم حياة كريمة، حتى جاء قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى قبل حوالي عامين، ليكون بمثابة طوق النجاة لهم، بعدما وجه بإنشاء نظام تأمين على الحياة للعمالة الحرة بالقطاع الخاص بالدولة، مؤكدا أن وثيقة أمان" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل العمال تُعد خطوة جيدة.

وطالب بإلزام كل المنشآت بعمل اتفاقيات وعقود مع العمال والصنايعية، والتأمين عليهم وصرف المرتبات بصورة شهرية مع منح سُلف إسبوعية أو يومية من المرتب، مع الأخذ فى الاعتبار ألا تزيد عدد ساعات الوردية عن 8 ساعات وخاصة عند غير المتحملين لساعات أطول، وأما الذين يعلمون بشكل فردى كالسباك والكهربائى أو العاملين فى المعمار وغيرهم يتم ربطهم بالعمل مع شركات بناء كبيرة، أو مساعدتهم لفتح محلات فى مجال مهنتهم.