ألمانيا ترفض التعاون مع ترامب لمواجهة كورونا.. لماذا؟
تتسابق الولايات المتحدة الأمريكية والصين التي تتحرك بدعم من ألمانيا لإيجاد لقاح ضد فيروس كورونا، وقد أعلن الطرفان عن بدء رحلة اكتشاف المصل.
وبعد إعلان الصين، الثلاثاء، استخدام أول لقاح لفيروس كورونا (كوفيد - 19) في تجارب سريرية، حيث أتي ذلك الإعلان بعد ساعات من إعلان ترامب عن بدء الولايات المتحدة الأمريكية التجارب السريرية لإيجاد العلاج.
وعلى الرغم من رفض برلين مساندة أمريكا للوصول إلى علاج، إلاّ أنها تسعى جاهدة مع الصين لإنجاح التجارب والوصول إلى اللقاح قبل أمريكا.
وفي النقاط التالية نرصد أسباب رفض برلين العمل مع الولايات المتحدة لإنتاج مصل لكورونا:
◘ سياسة أمريكا لاحتكار اللقاح:
سعت الولايات المتحدة لاحتكار الحقوق الحصرية لعقار ضد فيروس كورونا يتم تطويره حاليا من قبل شركة في ألمانيا، وذلك عقب تقارير بأن الرئيس الأمريكي ترامب حاول ضمان اللقاح حصريا لبلاده.
ألمانيا ليست للبيع:
قال وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير، الحليف المقرب للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس الاثنين "ألمانيا ليست للبيع"، وذلك على خلفية الخلاف الذي نشأ بين البلدين بشأن حقوق ملكية لقاح ضد كورونا.
أفادت مصادر حكومية في برلين بأن أمريكا عرضت على شركة (كيور فاك) الخاصة، الألمانية مليار دولار للحصول على الحقوق الحصرية للعقار الذي يتم تطويره حاليا.
محاولة ترامب لدفع رشاوي للعلماء الألمان:
كشفت مصادر حكومية ألمانية أن الرئيس الأمريكي يحاول جذب علماء ألمان إلى بلاده بهبات مالية كبيرة أو ضمان اللقاح حصريا لبلاده، ولكن الحكومة الألمانية كانت على دراية بالأمر، وقالوا بأنهم على تواصل دائم مع الشركة التي تعمل على تطوير اللقاح.
رفض الشركة الألمانية عروض ترامب:
قال كريستوف هتيش، الرئيس التنفيذي للشركة، في تصريحات لصحيفة "مانهايمر مورجن" الألمانية " نريد أن نطور لقاحا للعالم كله وليس لدول بعينها".
