ابرز المعلومات عن طبيعة حياة المتعافين من " فيروس كورونا"

لايزال فيروس كورونا المستجد مستمر في الانتشار حول العالم، وفي كل يوم ترتفع حالات الإصابة به، لكن تزداد بالتوازي حالات الشفاء أيضًا، ولذلك يتساءل الأشخاص حول العالم عن مصير المرضى المتعافين من الكورونا.

- حياة مصابي فيروس كورونا بعد التعافي

أثبتت دراسة تابعة لهيئة مستشفى هونج كونج أن المرضى الذين أصيبوا في بداية ظهور الفيروس، يمكنهم العيش بصحة جيدة بعد التعافي.

وبحسب الموقع الصيني "ساوث تشاينا مورنينج بوست"، فإن بعض الأشخاص المصابين بنسبة 2٪ يعيشون بشكل غير طبيعي، ولم يتمكنوا من مزاولة الأشياء التي كانوا يفعلونها بالماضي لكونهم غير قادرين، لكن هناك عدد كبير يعيش حياته بشكل طبيعي من جديد، حسبما قال المدير الطبي لمركز الأمراض المعدية التابع للسلطة بمستشفى الأميرة مارجريت في كواي تشونج.

وأضاف "إن المتعافين من المرض يلهثون إذا مشوا بسرعة أكبر قليل، وقد يعاني بعض المرضى من انخفاض بنسبة 20 إلى 30 % في وظائف الرئة بعد الشفاء".

- فحوصات هامة بعد الشفاء

أوضح الاطباء أن المرضي بعد الشفاء من فيروس كورونا (كوفيد 19)، سيخضعون لاختبارات لتحديد مقدار وظائف الرئة التي ما زالوا يتمتعون بها، كما سيتم تشجيع العلاج الطبيعي، وتمارين القلب، والأوعية الدموية لتقوية رئتيهم.

- إمكانية إصابة المتعافين بالفيروس مرة أخرى

اثبتت بعض التقاريرالطبية، أن هناك نسب ضئيلة تؤكد إمكانية عودته لبعض الأشخاص، وقد أفادت بيانات من مسؤولي الصحة في مقاطعة جوانغدونج الصينية أن 14 % من الناس الذين تعافوا من المرض أصيبوا به مرة أخرى بعد إجراء الفحوصات عليهم مجددا.

ويأتي ذلك من خلال بعض التفسيرات منها وجود احتمال بأن يظل الفيروس خاملًا بعد نوبة مرضية أولية مع أعراض بسيطة قبل أن يهاجم الرئتين مجددًا، أوأن يكون هناك خطأ بشري مثل الاختبار غير الدقيق أو خروج المرضى قبل الآوان من الحجر الصحي.

فيما أشار مسؤولو الصحة بالصين أنه عندما يهزم جهاز المناعة في الجسم العدوى الفيروسية، فإنه يعرف كيف يهزمها مرة أخرى، ويصبح أغلب المرضى محصنين تجاه الفيروس نفسه.