رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هنا مستشفيات العزل.. الدستور داخل حصون مواجهة فيروس «كورونا»

كورونا
كورونا

على عواد - مصطفى دياب -أحمد عاشور - شريف عبدالغنى -حسام فوزى جبر - حسام فهمى
إسراء توفيق - محمد أبوشادى-ياسمين شعيب - محمد حفيظ -على حسين - محمد مهدى

كعدو خفى، تسلل فيروس كورونا المستجد إلى مصر، مثلما فعل فعلته فى كل بلدان العالم، وأصبحت المواجهة حتمية، ما استلزم رفع درجة الطوارئ القصوى فى وزارة الصحة، وتخصيص مستشفيات معينة تكون جاهزة لاستقبال حالات الإصابة أو الاشتباه فى كل محافظة.
«الدستور» قامت بجولة فى عدد من تلك المستشفيات، للوقوف على استعداداتها ورصد التجهيزات لاستقبال أى حالات طارئة.

الإسكندرية:«العجمى» جاهز بشكل كامل بعد إنشائه بتكلفة 750 مليون جنيه

قال الدكتور علاء عثمان، وكيل وزارة الصحة بمحافظة الإسكندرية، إن مستشفى العجمى العام جاهز لاستقبال أى حالات إصابة فور ظهورها، مشيرًا إلى أن تكلفة بناء مستشفى العجمى التخصصى بلغت ما يقرب إلى ٧٥٠ مليون جنيه، مقسمة بين التكلفة الخاصة بالتجهيزات والمستلزمات الطبية والتكلفة الإنشائية.
وأضاف أن سعة المستشفى ١١٠ أسرة، و٢٠ سريرًا للعناية المركزة، ويضم قسم الاستقبال والطوارئ ٢ سرير إنعاش، و٦ أسرة للملاحظة، و٧ للفرز، وسريرًا للعزل، بالإضافة إلى غرفة عمليات صغرى للحالات العاجلة.
ويوفر المستشفى ١٨ حضّانة للأطفال بينها ٨ حضانات لحديثى الولادة، فضلًا عن ٤٢ جهازًا للغسيل الكلوى.
وأشار إلى أن المستشفى به ٤ غرف عمليات كبرى مجهزة، تشمل ٦ أسرة للإفاقة، بالإضافة إلى غرفة عمليات مخصصة لعمليات قسطرة القلب وتركيب الدعامات وعمليات القلب المفتوح، فضلًا عن التخصصات الجراحية الدقيقة.
ويحتوى المستشفى على ٤ معامل توفر كل أنواع التحاليل، منها تحاليل الطفيليات، والباثولوجيا الإكلينيكية، والميكروبيولوجى، والباثولوجى، ويمتلك ١٨ عيادة خارجية فى جميع التخصصات.
وأشار الدكتور وائل نبيل عبدالسلام، عميد كلية الطب رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بالإسكندرية، إلى أنه تم تشكيل لجنة داخلية بكلية الطب لاتخاذ الإجراءات اللازمة بالمستشفيات الجامعية بهدف رصد أى حالات مصابة بالفيروس ومتابعتها، وعقد جلسات توعية فى جميع المستشفيات الجامعية عن طريق فريق مكافحة العدوى.
ولفت إلى رفع حالة الاستعداد بأقسام الاستقبال والطوارئ بالمستشفى الرئيسى الجامعى لمواجهة أى حالات اشتباه.

القناة: «أبوخليفة ».. توفير «خوافض الحرارة » ومختلف الأدوية اللازمة
فى مدن القناة وقع الاختيار على مستشفى أبوخليفة ليكون جاهزًا لاستقبال أى حالات اشتباه بالفيروس.
وقال اللواء شريف فهمى بشارة، محافظ الإسماعيلية، إن مستشفيات المحافظة مستعدة لمواجهة الفيروس، مشيرًا إلى أن مديرية الصحة قررت تخصيص مستشفى أبوخليفة لعزل وحجر حالات الاشتباه، ورفعت حالة الاستعداد والجاهزية القصوى على مدار الـ٢٤ ساعة.
وأضاف أن المستشفى يعمل على أخذ العينات من الحالات المشتبه فيها وإرسالها إلى المعامل المركزية للتأكد من مدى إصابة الحالة بالفيروس من عدمها، مع توفير عقار التامينيل وأدوية الطوارئ وخوافض الحرارة والمضادات الحيوية والمستلزمات الطبية والمطهرات والكمامات اللازمة للوقاية، مع توافر هذه الأدوية فى صيدلية المستشفى.
ولفت إلى أن مديرية الصحة تراجع يوميًّا توافر العلاج فى المستشفى، ومدى الحاجة لضخ أدوية جديدة، منوهًا بأن جميع العاملين فى المستشفى يرتدون البدل الطبية والكمامات اللازمة، مع توفير جميع أدوات التطهير، لمنع انتشار المرض بين العاملين فى المسشتفى أو بعض الحالات وبعضها بعضًا.
وذكر المحافظ أن اختيار المستشفى جاء لكونه أحد أكبر المستشفيات بإقليم القناة، وأول مستشفى للطوارئ، حيث بلغت تكلفته الإنشائية ٢٧٣ مليون جنيه، ويضم ٨ أقسام أهمها جراحات الطوارئ، و٣ غرف عمليات مجهزة بأسرة إفاقة، و١١٤ سرير إقامة، و١٣ سرير عناية مركزة.


الوادى الجديد:«الخارجة» يستعد بأحدث الأجهزة وزيادة أعداد العاملين بالحجر الصحى

أعلن الدكتور أحمد محروس، وكيل وزارة الصحة بمحافظة الوادى الجديد، اختيار مستشفى الخارجة العام لاستقبال أى حالات مشتبه فيها فى نطاق المحافظة، مشيرًا إلى وجود قسم خاص لاستقبال الحالات المشتبه فيها والكشف عليها وسحب عينات وتحليلها وحجزها إذا تطور الأمر، مرجعًا اختيار المستشفى لما يتمتع به من إمكانيات وأجهزة حديثة، بالإضافة إلى تدريب فريق طبى متخصص لاستقبال أى حالات. وقال «محروس» إنه تم تجهيز غرف لعزل أى حالات مرضية قد تظهر مصابة بالفيروس بما يضمن عدم خروج المصابين خارج هذه الغرف، مضيفًا أن هناك تشديدات من وزارة الصحة برفع درجة الاستعداد وتجهيز أقسام العزل بمستشفيات الحميات المنوط بها التعامل مع مثل هذه الحالات، وتنشيط إجراءات ترصُّد أمراض الجهاز التنفسى الحادة، ورفع الوعى، ومتابعة الموقف الوبائى العالمى على مدار الساعة. وقال الدكتور عصام عبدالحميد، مدير مستشفى الخارجة العام، إنه تم اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة الفيروس طبقًا للمعايير والمواصفات والاشتراطات التى وضعتها منظمة الصحة العالمية، وبناء على توجيهات وزارة الصحة والسكان، لافتًا إلى زيادة أعداد العاملين بفرق الحجر الصحى بالمستشفى.


المنيا:تسليم الدفعة الأولى من التجهيزات غير الطبية والأثاث لـ«مغاغة»

أعلنت مديرية الصحة بمحافظة المنيا عن تسلم الدفعة الأولى من التجهيزات غير الطبية والأثاث لمستشفى مغاغة، ضمن خطة رفع كفاءة المستشفيات غير المشمولة بالتطوير بالمحافظة، خاصة بعد إعلان وزارة الصحة عن اختيار المستشفى لإقامة غرف عزل لاستقبال المصابين.
وقال الدكتور أسامة بلبل، وكيل مديرية الصحة بالمنيا، إن مستشفى مغاغة ليس ضمن خطة التطوير التى تشمل ٣ مستشفيات عامة، لكن تم إدخاله ضمن المستشفيات التى يتم رفع كفاءتها، حيث تم تزويده وتجهيزه بالأجهزة الطبية التى كان يعانى عدم توافرها، بجانب أسرّة المرضى والكراسى المتحركة حتى تكون جاهزة تمامًا لاستقبال الحالات الطارئة والمرضى.
من جهته، أكد اللواء أسامة القاضى، محافظ المنيا، أن التجهيزات الطبية التى تم تدعيم مستشفى مغاغة به يعد دفعة أولى حتى يكون المستشفى جاهزًا بجميع أقسامه لاستقبال الحالات الطارئة.


بنى سويف:«التخصصى».. 48 سرير عناية مركزة على أعلى مستوى

استعدت محافظة بنى سويف لأى طارئ يخص «كورونا» من خلال مستشفى بنى سويف التخصصى التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، بعد اختياره لعزل الحالات المشتبه بها أو المصابة، وتم تجهيزه على أعلى مستوى لاستقبال أى حالات، ويضم ٤٨ سرير عناية مركزة على أعلى مستوى.
وعقد الدكتور محمد يوسف عبدالخالق، وكيل وزارة الصحة ببنى سويف، اجتماعًا بمديرى الطب الوقائى والعلاجى، ومديرى الإدارات الصحية، والمستشفيات، والمراقبين الصحيين للترصد البيئى والأمراض المعدية، للتعريف البفيروس، والتأكيد على مديرى المستشفيات بالمتابعة اليومية، وترصد الحالات المشتبه فيها بالعيادات الخارجية، والتأكد من توفير المستلزمات الطبية والأقنعة الوقائية، وتطبيق معايير مكافحة العدوى.
وشدد على أهمية التثقيف الصحى والتوعية اللازمة بالتعريف بالفيروس والتواصل مع وزارة الأوقاف، والأزهر، والكنيسة والجمعيات الأهلية، والتربية والتعليم، لنشر الوعى بالتعريف بالفيروس.

مطروح:إمداد «النجيلة» بـ104 أطقم مدربة
قال مصدر بمديرية الصحة بمحافظة مطروح إنه تم تجهيز مستشفى النجيلة المركزى على أعلى مستوى، مشيرًا إلى إمداده بـ٥٢ سرير رعاية مركزة، بالإضافة إلى ٥٠ جهاز تنفس صناعى، وذلك لرعاية المصابين بالفيروس.
وأضاف: «تم إمداد المستشفى بنحو ١٠٤ أطقم طبية مدربة، بينهم ٢٤ طبيبًا و٤٥ للتمريض و٨ فنيين، بالإضافة إلى ٢٧ إداريًا وخدمات معاونة».

دمياط: «رأس البر» يستقبل المشتبه بهم لحين بدء الموسم الصيفى

قال الدكتور محمود طلحة، وكيل وزارة الصحة بدمياط، إنه تم اختيار مستشفى جراحات اليوم الواحد برأس البر لعزل أى حالات يشتبه فى إصابتها بالفيروس. وأضاف أن العمل بالمستشفى يجرى بصورة طبيعية، مشيرًا إلى أنه يضم ٥ أسرة رعاية مركزة، و١٢ سريرًا للإقامة الكاملة، وأنه سيجرى إمداده بكل الاحتياجات اللازمة من الأسرة والمعدات والأجهزة حال استقباله أى حالات تأكد إصابتها بالفيروس. وأكد الدكتور عمرو السيد، مدير مستشفى جراحات اليوم الواحد برأس البر، أن المستشفى يمارس أنشطته المختلفة بصورة طبيعية، كما تستقبل كل العيادات المرضى كالمعتاد، مؤكدًا عدم وجود حالات إصابة مؤكدة بالفيروس بالمستشفى. وأضاف: «بخصوص إدراج المستشفى ضمن مستشفيات الإحالة، فإنه سيستقبل المرضى حال انتشاره بصورة كبيرة، لا قدر الله، وذلك وفقًا لترتيبات وزارة الصحة».
وتابع: «اختيار المستشفى تم بعد اجتماع مديرى المستشفيات الحكومية وتقرر اختيارها لطبيعة الأجواء فى المنطقة، ومن المقرر بحلول الموسم الصيفى أن يجرى نقل العزل الصحى إلى مستشفى آخر». ورجح أن يجرى اختيار مستشفى السرو المركزى، بمركز الزرقا بدمياط، ليحل محل مستشفى رأس البر، نظرًا لوقوعه فى مكان بعيد عن الكثافة السكانية.


الغربية: إشادة باستعدادات «صدر المحلة»

أشاد أهالى محافظة الغربية باختيار مستشفى الصدر بالمحلة لعزل الحالات المصابة بالفيروس، فى ظل كفاءة المستشفى وأطقمه الطبية المتميزة، خاصة أنه يعد من أقدم مستشفيات الصدر بالجمهورية، فى ظل افتتاحه فى عهد الملك فاروق الأول. وقال الدكتور محمد حيدر، مدير المستشفى، إن اختيار مستشفى «صدر المحلة» جاء بسبب تجهيزاته وخدمته مناطق وسط الدلتا، مشيرًا إلى توافر أجهزة التنفس الصناعى والتعقيم بالمستشفى، فضلًا عن غيرها من التجهيزات الطبية المناسبة لحالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسى.
وأضاف: «شهد المستشفى أعمال ترميم مؤخرًا، والمبنى الداخلى به يضم ٥ أقسام للرجال و٣ أقسام للنساء، إلى جانب مبنى للعيادات الخارجية والاستقبال، ومبنى للمخازن، ومركز للأمراض والحساسية، وآخر للمعامل، كما أنه يضم ١٥غرفة مميزة درجة أولى، وقسم لجراحات الصدر».
وتابع: «يضم المستشفى، أيضًا، مركزًا لعلاج الربو والحساسية، وهو الوحيد من نوعه فى مستشفيات وسط الدلتا، إلى جانب قسم الاستقبال سعة ٦ أسرة، والعيادات الخارجية «تضم ٦ عيادات للباطنة والصدر للكبار والأطفال»، وأيضًا قسم مناظير الجراحة». من جانبه، قال الدكتور عبدالناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة بالغربية، إن مستشفى صدر المحلة، الذى شهد أعمال تطوير مؤخرًا، يعد من بين الأماكن المجهزة لمكافحة الفيروس، مشيرًا إلى أنه يضم ١٧١ سريرًا وغرفًا للعمليات مع زيادة عدد غرف العناية به إلى ١٧ غرفة، ما يجعله مستعدًا لمثل هذه الحالات الطارئة.
وأضاف: «جميع مستشفيات الصحة بها تجهيزات كبيرة وتضم غرفًا للعزل، وتتوافر بها تجهيزات لمكافحة العدوى، علاوة على تدريب العاملين بها بشكل متميز للتعامل مع الحالات المشابهة لكورونا، وغيره من أمراض الجهاز التنفسى».

أسوان: فريق لاستقبال المصابين بـ«التخصصى»

كشف مصدر طبى بمديرية الصحة بمحافظة أسوان عن أن مستشفى «أسوان التخصصى»، الذى جرى تخصيصه لعزل الحالات المصابة بـ«كورونا»، تم دعمه بـ١٦ سرير رعاية مركزية إضافية، ليصل إجمالى عدد أسرة الرعاية به إلى ٤٠ سريرًا، مع تدريب الأطقم الطبية على التعامل مع الفيروس.
وقال: «كذلك تم دعم المستشفى بفريق طبى احتياطى، يتكون من ٥٠ طبيبًا، و١٠٠ ممرضة، تحسبًا لحالات الطوارئ، مع تخصيص المستشفى لاستقبال حالات الطوارئ فقط، خلال الفترة الحالية، لإتاحة الفرصة أمام أى حالات كورونا».
وأضاف: «حتى الآن، لم يستقبل المستشفى أى مصابين بكورونا، وفى حال استقبال أى حالات سيجرى استيعابها فى المستشفى، ثم إعادة توزيعها بمعرفة فريق إدارة الأزمات بوزارة الصحة إلى مستشفى إسنا».

أسيوط: مخزون استراتيجى من المستلزمات والزى الوقائى

فى أسيوط قال الدكتور محمد زين الدين، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، إنه تم تجهيز مستشفى الصدر بمدينة أسيوط لعزل الحالات المشتبه فى إصابتها بالفيروس.
وأضاف: «تم تجهيز المستشفى بالمهمات الطبية اللازمة، وتوفير مخزون استراتيجى من المستلزمات الطبية والزى الوقائى، وكذلك توفير ١٥٣ سريرًا، بالإضافة إلى غرفة العناية المركزة الكبرى، والعناية المتوسطة وأجهزة التنفس الصناعى، إلى جانب تقسيم غرف العزل إلى غرف للرجال وأخرى للنساء». وواصل: «تم تدريب طاقم المستشفى من أطباء وتمريض وفنيين وعمال على التعامل مع حالات الاشتباه وكيفية الوقاية من العدوى، كما تم تدريب الطاقم الطبى على طرق سحب العينات والتعامل معها، وذلك حتى إرسالها إلى المعامل المركزية بالقاهرة».
وقال: «فور استقبال أى حالة مشتبه فى إصابتها بالفيروس، سيجرى نقل المريض إلى إحدى غرف العزل المخصصة، وتوفير الخدمات الطبية اللازمة له، وسحب عينات التحاليل وإرسالها إلى معامل الوزارة».
وتابع: «فى حال التأكد من الإصابة، سيجرى التعامل مع الحالة ونقلها إلى مستشفى العزل بمطروح، أما إذا كانت سلبية للفيروس فستجرى رعايتها طبيًا لحين التأكد من شفائها قبل خروجها من المستشفى». وأشار وكيل صحة أسيوط أن المحافظة لم تشهد، حتى الآن، أى إصابة بالفيروس، منوهًا بأنه تمت متابعة ٢٥ حالة، ثم تبين سلبية إصابتها بـ«كورونا» وفقًا لنتائج التحاليل الطبية.
من جانبه، قال اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، إنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات الاحترازية والوقائية لمجابهة الفيروس، بالتنسيق مع مديرية الصحة بأسيوط، مشيرًا إلى توزيع منشورات إرشادية حول كيفية الوقاية من الفيروس بجميع المصالح والإدارات الحكومية، مع إلغاء كلالاحتفالات والتجمعات بنطاق المحافظة.