سر معركة هند رستم مع إسماعيل ياسين فى «ابن حميدو»
كان موزع فيلم "ابن حميدو" هو المتحكم في اختيار الممثلين بالفيلم، فاختار الفنانة هند رستم بجانب الفنانين أحمد رمزي وإسماعيل ياسين وعبدالفتاح القصري وزينات صدقي.
وحسب حوارها في جريدة "الكواكب"، قالت الفنانة هند رستم إنها ظنت أن الفنان إسماعيل ياسين أثناء تصوير الفيلم متغطرسًا للغاية.
كان أول مشاهد التصوير في فيلم ابن حميدو في العين السخنة، ففوجئت هند رستم أن الفنان إسماعيل ياسين ينسحب من التصوير غاضبًا، فقال فطين عبدالوهاب مخرج الفيلم: "استوب..إيه يا إسماعيل؟"، فرد في غيظ: "الست هند عامله زي البغبان ولا تعطينا فرصة للكلام، إيه ده؟".
سمعت "رستم" كلمات إسماعيل ياسين وشعرت بالقهر، قالت: "أنا هند رستم ويجرؤ أحد مهما كان إنه يكلمني بالأسلوب ده؟"، نزلت دموع "رستم" فتحدثت معها الفنانة زينات صدقي وقالت: "بتعيطي ليه يا عبيطة، إسماعيل عايز كده لأنه خايف تاكلي منه الجو وتسرقي الكاميرا، هو ده نظامه".
أدركت هند رستم الموقف، وقالت: "النبي حارسه بقى الحكاية كده، طب صبرك علي، ده أنا تربية حسن الإمام"، وفي المشهد التالي تكرر نفس السيناريو، كان المشهد يقول إنها تأتي من خلف "ياسين" وتمسكه من كتفه حتى يصرخ، وفعلا قفز كأن حية لدغته وصاح: "إيه ده إيه العافية اللي في ايديكي دي، كتفي يا شيخة".
توقف التصوير ولم تعلق هند رستم، لأنها كانت تدرك الموقف، فالفنان الراحل إسماعيل ياسين يظن أنها بنت حلوة الجسم، بشعر أصفر، وظن أنه لابد أن يوترها ويسرق الجو منها.
بعدها صارت العلاقة بين "رستم" و "ياسين" طبيعية للغاية بعد أن اكتشفت فيه صفات أخرى جميلة، بالإضافة إلى أنه فنان كبير له جماهيرته التي يخشى عليها، ولابد أن يكون متوترًا وقلقا من أي جديد.
