رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تأثر البابا تواضروس في جنازة وقداس وداع الانبا صرابامون (صور)

جنازة الانبا صرابامون
جنازة الانبا صرابامون

نشر القس بولس حليم المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مجموعة جديدة من الصور للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أثناء صلاة القداس الإلهي الذي حضره جثمان الأنبا صرابامون أسقف ورئيس دير القديس العظيم الأنبا بيشوي للرهبان الأقباط الأرثوذكس بوادي النطرون.

وذلك في بيان صدر عبر الصفحة الرسمية لمركز الكنيسة الإعلامي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

وشارك عدد كبير من الأساقفة وأعضاء المجمع المقدس في القداس الإلهي وابرزهم الأنبا دانيال أسقف سيدنى بدولة استراليا، والأنبا تادرس مطران بورسعيد وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، والأنبا يسطس أسقف ورئيس دير الأنبا انطونيوس للرهبان الاقباط الارثوذكس بالبحر الأحمر.

حزن البابا تواضروس

وأظهرت الصور مدى تاثر البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أثناء صلاة القداس الإلهي، الذي تم وفقا لطقوس الصوم الكبير، كما ترأس البابا صلاة الجنازة وقاد حشدا من رهبان الدير لوداع الاسقف الراحل.

ورحل الأنبا صرابامون أسقف ورئيس دير القديس العظيم الأنبا بيشوي للرهبان الأقباط الأرثوذكس بوادي النطرون، فجر الأحد الثامن من شهر مارس عن عمر يناهز الأربعة والثمانين عامًا بعد حياة حافلة بالعمل والتدبير الروحي والتعمير والصلاة والمحبة والعطاء- بحسب ما أعلن القس بولس حليم المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

الانبا صرابامون اسقف دير الانبا بيشوي


وأضاف القس بولس حليم، في بيان صدر عبر الصفحة الرسمية لمركز الكنيسة الإعلامي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه ولد وتسمي باسم عازر قليد بسطاورس في  21 فبراير 1937، وترهب في دير السريان العامر في 8 ديسمبر1959، ورسم قسًّا في 24 فبراير 1963 ثم رقي قمصًا في 25 يوليو1967، كما رسم أسقفًا عامًا بيد البابا الراحل شنودة الثالث في 17 يونيو 1973، ثم أسقفًا ورئيسً لدير الأنبا بيشوى في 28 مايو1977، ورحل في يوم الأحد 8 مارس 2020.

تابع أيضاً:

وعلى صعيد أخر، بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أطول أصوامها والمعروف بـ"الصوم الكبير"، والذي يستغرق 55 يومًا مُتصلة، ينقطع خلالها الأقباط عن تناول الطعام منذ منتصف الليل وحتى عصر اليوم التالي، مع الانقطاع التام عن المأكولات الحيوانية، وتحتفل الكنيسة بختام الصوم في عيد القيامة المجيد في أبريل المُقبل.