عميد معهد الفنون الشعبية: اختفاء إهداءات «عز العرب» مسألة وهمية
قال الدكتور مصطفى جاد، عميد المعهد العالي للفنون الشعبية، إن ما تم نشر مؤخرا بشأن اختفاء صور فوتوغرافية لأماكن أثرية بواحة سيوة، والخاصة بالدكتور إسلام عز العرب، عضو هيئة التدريس بالمعهد، من أكاديمية الفنون، لا أساس لها من الصحة، وأنها أمور مفتعلة ووهمية من قبل المصور.
وأكد جاد، في تصريحاته لـ"الدستور"، أن الصور موجودة بمخزن المعهد العالي للفنون الشعبية، وأمين المخزن الذي تسلمها وقت أن أهداها قد توفي منذ فترة وعند تشكيل لجنة لجرد المخزن تبين وجودها موثقة، لافتا إلى أن الصور المذكورة ليست نادرة.
وأشار إلى أن البعض توهم بأنها لوحات لأماكن أثرية، مؤكدًا أن المعهد العالي للفنون الشعبية كمؤسسة عريقة يقوم في الأساس الأول على حفظ التراث الشعبي للوطن، ويمتلك أرشيفا وطنيا قيما بمركز دراسات الفنون الشعبية الذي يحوي آلاف المواد المصورة والمرئية.
وكان عز العرب قد أهدى مجموعة من الصور الفنية وهي صور معرضه المتمثل في (50 صورة فوتوغرافية) ملزوقة على خشب، إلى المعهد العالى للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون، بعد عرضها في معرض أقامته له الأكاديمية في 2017 بقاعة مختار عبد الجواد بأكاديمية الفنون، وافتتحته رئيس أكاديمية الفنون وقتها الدكتورة أحلام يونس، وبحضور عمداء المعاهد وأساتذة من كليات ومعاهد الفنون والعديد من الفنانين والمتخصصين.
وترصد الصور حياة وواقع مجتمع سيوة من خصوصية ثقافية تتمثل في عادات وتقاليد وفنون أهل سيوة.
