برلماني: «بداية جديدة» لدمج المتعافين من الإدمان خطوة تحسب للحكومة
قال النائب خالد مشهور، نائب منيا القمح وعضو اللجنة التشريعية، إن جهود الدولة نحو المتعافين من الإدمان خطوة كبيرة لمجتمع يخلو من الإدمان، مشيرًا إلى أن مبادرة "بداية جديدة" تهدف دمج المتعافين من الإدمان في المجتمع، تمثل خطوة جادة من جانب الحكومة، ممثلة في وزارة التضامن، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، وبنك ناصر، تجاه الشباب المدمن والمتعافين من الإدمان، لعلاج المدمنين مجانًا وفي سرية تامة.
وأوضح مشهور، في بيان، أن مبادرة "بداية جديدة" تقوم على تحويل المدمن إلى مواطن فاعل ينتج لنفسه وفي وطنه، لافتًا إلى أن المتعافى من الإدمان يحتاح لدعم نفسي وبدني ومعاملة خاصة حتى يتم للعودة لحياة أفضل، كما أن الشخص المتعافى يكون لديه أكثر نشاطًا وحيويًا من الأسوياء، ودائمًا ما نجد أن حالات الانتكاسة بسبب غياب الدمج المجتمعي، وهذا مثبت في العديد من الدراسات التي أجريت في هذا الشأن، بالرغم من تعافيه، يظل منبوذًا من الجميع أو حتى لا يجد في أغلب الأحيان فرصة عمل، وبالتالي فإن "بداية جديدة" فرصة لهم من خلال منحهم قروضًا ميسرة من بنك ناصر لإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر كوسيلة لإيجاد فرصة عمل والاندماج المجتمعي مرة أخرى.
وأكد، أن المبادرة تعكس إيمان الحكومة بأن ترك الشباب بعد إتمام مرحلة تعافيهم من الإدمان لم يكن الحل المثالي، وإنما إيجاد فرص عمل لهم واندماجهم في المجتمع مرة أخرى هو الحل، فمنع انتكاسة المتعافى من الإدمان يعد أمرا هاما وضروريا، ويجب أن يعمل القائمون على علاج المدمن بطريقة سليمة كي لا يعود للإدمان مرة أخرى، إذ أن هناك مدمنون يعودون لإدمان أنواع جديدة من المخدرات أخطر من التي تعافون من إدمانها بسبب الأسلوب الذي اتبع عند علاجهم، وتعامل الأسرة معهم بعد التعافي.
