رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أعراض كورونا.. في هذه الحالات توجه إلى المستشفى

كورونا
كورونا

أعلنت وزارة الصحة المصرية، اليوم الخميس، عن ظهور ثالث حالة تحمل فيروس كورونا لمصري قادم من صربيا مرورا بفرنسا، وأكدت منظمة الصحة العالمية في بيان سابق لها، أن فيروس كورونا هو المتسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وهي مرض تنفسي فيروسي يتسبب فيه أحد فيروسات كورونا.

«الدستور» ترصد في هذه السطور، أعراض الفيروس القاتل.

الحمى والسعال والكحة الجافة بدون بلغم أول أعراض كورونا

تشمل أعراض الفيروس، الشكل النمطي لما يسمى بمرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وهي الحمى والسعال أو ضيق تنفس، وربما يحدث إسهال.

كما أكدت وزارة الصحة المصرية، أن من علامات الإصابة بالفيروس، هو ارتفاع درجات حرارة الجسم لـ40 درجة.

وحدوث ألم فظيع في عضلات الجسم وكحة بدون بلغم، وأشارت إلى أن هذه هي العلامات خاصة وإن ظهرت من شخص خالط مرضى بالفيروس أو قادم من أحد البلاد المنتشر فيها فيروس كورنا،
وتؤدى الإصابة بالفيروس إلى فشل في الوظائف الكبرى بالجسم، وفشل عمل الرئتين والفشل الكلوي مما يؤدي إلى الوفاة.

المسنون وأصحاب الأمراض المزمنة أكثر تأثرا بالفيروس

وأوضحت تقارير طبية، أن الفيروس يتسبب في مرض أشد وخامة لدى الأشخاص الذين يشكون من ضعف الجهاز المناعي، والمسنين، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، مثل داء السكري والسرطان وأمراض الرئة المزمنة.

14 يوم كفيلة لمعرفة الإصابة بالفيروس

أوضحت تقارير طبية، أنه في حال ظهور هذه الأعراض خاصة مع مريض قادم من بلد انتشار الفيروس، لابد أن يتم وضعه فى الحجر الصحى لمدة 14 يوما لمعرفة هل أصيب بالفيروس أم لا؟

وأضافت التقارير، أنه يمكن للمريض أن لا تظهر عليه أعراض الإصابة خلال 14 يوما، وهو ما يؤدى لانتشار الفيروس بين البشر دون دراية منهم.

الحجر الصحى المنزلي للوقاية من كورونا

كما نشرت الإذاعة البريطانية، تقريرا عن كيفية الحجر الصحى في المنزل، حال ظهور أعراض كورونا للتأكد من الإصابة بالفيروس أم لا.

وعند ظهور هذه الأعراض ومنها الحمى، لابد من المكوث فى المنزل وعدم الاختلاط والاتصال بالآخرين لمنع انتشار الفيروس، وأن لا يقوم الشخص بالتوجه للمستشفى قبل الاتصال الهاتفى لمنع العودة ومعرفة ما يجب اتباعه.

وعلى صاحب الأعراض، منع الغير من استخدام أعراضه واستخدام المعقم لتعقيم الأشياء حوله، وكذلك الكمامة لمنع انتشار الفيروس ومن خلال تواصله مع المستشفى أو المراكز الطبية يتم تشخيص حالته، فإذا كان هناك اشتباه بوجود الفيروس تقوم الدولة بالتعامل معه حسب إجراءات الوقاية.