أبو العينين: الإعلام يبنى دولًا أو يهدمها
قال النائب محمد أبوالعينين، إن صناعة الإعلام أصبحت تمثل "أمنًا قوميًا" بالدرجة الأولى، وتبني دولًا أو تهدمها، موضحًا أن الأمر يتوقف على خطط التطوير والإمكانيات المتاحة، والفيصل هو "هل يقدم هذا الإعلام دوره أم عنده مشاكل وتراكمات أم يحتاج تطويرًا شاملًا؟".
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، والتي تناقش 3 طلبات إحاطة مقدمة من النائب جمال كوش، بشأن إنشاء قناة إخبارية عالمية، وعمل غير المؤهلين بالإعلام وخطة الحكومة لمواجهة فيديوهات التحريض اليومية.
وشدد النائب أبو العينين، خلال الاجتماع، على ضرورة مواكبة التغيرات العالمية بما يحدث التطوير الحقيقي في هذا القطاع، مضيفًا: "٢٠١١ و٢٠١٢ كان يتم توجيه رسائل تسعى "لهدم الدولة"، كي تنهار وتبث الشائعات والبعض تعامل مع أخبارها الكاذبة على أنها حقائق واستغل أعداء الدولة هذا.
وأضاف النائب أبوالعينين: "أعداء الدولة المصرية تعاقدوا مع وكالات إعلامية لبث معلومات كاذبة ويتم بثها عبر السوشيال ميديا لإيهام العالم بأن ما تقدمه أخبار حقيقية، وهذا وضع عبئا على الإعلام الوطني لتغيير الأكاذيب، متابعا: "والرئيس عبد الفتاح السيسي جاب العالم العربي والغربي لتصحيح مفاهيم خاطئة، وكان هدف أهل الشر الإيقاع بالدولة المصرية.
وأضاف النائب أبوالعينين، أن وسائل إعلامية كانت تقوم بدور مشين يضر الدولة المصرية، داعيًا وسائل الإعلام الرسمي لتوسيع الانتشار باللغات الناطقة بالعربية والأجنبية.
وقال النائب أبو العينين، إن الإعلام المصري الرسمي كان بمثابة المدرسة لكل الإعلاميين، ولديه إمكانيات ضخمة لم تستغل، ويستطيع أن يحقق النهضة الإعلامية المرجوة، مضيفًا: "التطوير سنة الحياة والنيل للأخبار والنايل تي في تحتاجان لتطوير، موضحًا أن بعض الكوادر تركتهما والأمر يتطلب لم الشمل وعودة الطيور المهاجرة".
وأضاف النائب أبوالعنين: " هذه الطيور المهاجرة عندها وطنية وستعود إذا ما تم تحقيق متطلباتها»، وأضاف " لابد من نهضة إعلامية والاهتمام بالقضايا القومية التي تحقق المصلحة العليا للدولة المصرية".
