الأجانب والسياح يعشقون المنازل القديمة والآبار بالواحات

ترددت مجموعة من الأجانب والسياح من مختلف الجنسيات بالوادي الجديد، الأيام القليلة الماضية أثناء زيارتهم لبعض الأماكن السياحية للمرور على المنازل القديمة المبنية من الطوب اللبن وأسقف الجريد والجلوس بداخلها لما لها من فن وحرفة يستطيع المؤلفون كتابه تاريخ عنها بالواحات.

وأكد رأفت سعد، المرشد السياحي، المرافق لهم أن الأجانب يعشقون الطقوس القديمة التي يدرسونها في رحلاتهم لما لهما من طبيعة خاصة في نفوسهم، فهي بيوت آمنة خالية من الأمراض مكيفة الهواء بلا تكيف، دافئة بالليل بدون دفايات، بنقاء القلوب وصفائها وبركة سكانها الذين عاشوا عهودهم على الفطرة والنقاء والحب.

وتتميز معظم المنازل بالواحات بالطابع البيئى التراثى من حيث الشكل والمكونات الداخلية، وتتردد أعداد كبيرة من السياح خلال موسم السياحة الشتوية بالواحات، لتميزها بطقس دافئ، وهناك عدد من السياح، يقيمون فيها بشكل دائم أو شبه دائم، لعشقهم وتعلقهم بالطبيعة البكر للواحة، وبعدها عن صخب المدنية والحداثة والضوضاء والزحام الموجود في انحاء الجمهورية.

أوضح محمد سعد رحالة أن من أهم عوامل الزيارة إلي الوادي الجديد هي وجود الآبار الاستشفائية التي يعشقها السياح والأجانب، وعيون المياه الطبيعية ذات المياه الجارية والمتجددة من باطن الأرض، التي تحتوى على عناصر صحية مثل الكبريت، ومن أشهر عيون المياه بالواحات بئر اللبخة بالخارجة وبئر 3 وبئر الجبل بالداخلة.