رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمريكا اللاتينية تتأهب لمواجهة «كورونا»

كورونا
كورونا

سارعت أغلب دول أمريكا اللاتينية، بإعلان حالة التأهب الصحي واتخاذ تدابير عاجلة لمواجهة فيروس "كورونا المستجد"، في أعقاب إعلان البرازيل عن تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس على أراضيها.

وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، اليوم الخميس، أن وزير الصحة الأرجنتيني، جينيس جونزاليس جارسيا، دعا المواطنين إلى الإبلاغ فورًا عن أي أعراض مماثلة للإنفلونزا، لا سيما أن الأرجنتين تحظى بعلاقات قوية مع إيطاليا، التي تفشى بها الفيروس، وتسير 10 رحلات جوية يومية بين البلدين.

وفي بيرو، أعلنت وزارة الصحة عن تخصيص 5 مستشفيات لاستقبال المصابين، منوهة بأن البلاد لديها المعدات المعملية اللازمة لتشخيص حالات الفيروس خلال 24 ساعة، بينما أعلنت تشيلي حالة طوارئ صحية، وإجراءات تشمل شراء ملايين الأقنعة والملابس الواقية للعاملين في مجال الصحة.

أما كولومبيا، فقد حذرت من أن أي انتهاك للتدابير الرامية إلى منع تفشي الفيروس بالبلاد سيواجه بالسجن لمدة تتراوح بين 4 و8 سنوات.

وفي جواتيمالا، أعلن رئيس البلاد حالة تأهب قصوى في المرافق الصحية، بينما في بنما، أعلنت السلطات عن حالة طوارئ وطنية، وتم تجهيز مطار "توكومين" بمنطقة عزل لفحص المرضى المحتملين.

أما باراجواي، فقد دعا وزير الصحة الأشخاص الذين وفدوا من المناطق المصابة بعدوى فيروس "كورونا المستجد" بإخضاع أنفسهم لحجر صحي في المنزل حتى لو لم تظهر عليهم الأعراض، بينما سيتم نقل المصابين بأعراض إلى جناح العزل بالمستشفيات المخصصة.

وفي المكسيك، دعت الحكومة العاملين في المجال الطبي بالتحلي باليقظة، وناشدت المواطنين بتجنب السفر غير الضروري إلى منطقة هوبي في الصين التي تعد مركز تفشي المرض.

أما السلفادور، فقد أعلن رئيس البلاد، نجيب أبوكيلة، حظر دخول الوافدين من إيطاليا وكوريا الجنوبية، بينما جار حظر المسافرين الصينيين منذ 31 يناير الماضي.

وكانت البرازيل قد أعلنت أمس، عن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس "كورونا" في مدينة "ساو باولو"، لتصبح بذلك أول دولة في أمريكا الجنوبية تعلن دخول المرض إلى أراضيها.