12 صيحة غذائية تؤدي إلى الوفاة.. أحذرها
برزت بعض الصيحات الغذائية على منصات التواصل الإجتماعية خلال الفترة الأخيرة، ودائما يتبعها كثيرون من الرواد ويترقبوها بشكل دائم، لتجربتها.
تشتهر بعض الوجبات الغذائية بطبيعتها الصحية، بعضها بمذاق جميل، آخرى بتركيبته يتعذر تفسيرها، وفي مقابل هذا، توجد بعض الاتجاهات التي تشكل قدرا من الخطورة الفعلية على الصحة.
ويتحدث للدستور أخصائي التغذية والعلاج الطبيعي رامي صلاح الدين عن أبرز هذه الاتجاهات الغذائية التي تشكل خطورة.
- الماء الخام:
اتجاه يروج له البعض بإعتباره مشابه لـ "الأطعمة الطبيعية"، من منطلق أنه يعود على الجسم بالنفع، لكن الأمر غير صحيح، لأن هذا الماء غير نظيف، وغير مرشح وملوث، ما يؤدي للإصابة بكثير من الأمراض أولها السرطان والفشل الكلوي.
- فحم منشط:
يمتص ما بداخل الجهاز الهضمي من معادن، فيتامينات وأدوية، ما يؤثر بالتبعية على حيوية الجسم وصحته بشكل عام.
- عصائر مطهرة:
تعمل على إبطاء التمثيل الغذائي، ما يصعب عملية حرق الدهون التي قد يرغب البعض في التخلص منها، مما يضر بالجسم.
- إضافة قرفة لكل شيء:
هناك أنواع مختلفة من القرفة، لكن النوع الرخيص قد لا يحظى بكل الفوائد الصحية التي تحظى بها الأنواع غالية الثمن، فضلا عن أن تناول القرفة بجرعات كبيرة قد يتلف الكبد.
- زهور صالحة للأكل:
قد تتسبب في قروح، تورم وطفح جلدي، فضلا عن وجود أنواع قد تصيب بفشل الكبد وأنواع أخرى تتميز بسميتها الشديدة.
- الاعتماد على زيت جوز الهند:
اضرار زيت جوز الهند أسوأ بكثير من الزبدة ودهون لحم البقر.
- التوقف عن تناول الجلوتين:
دائما التركيز على الأطعمة الخالية من مادة الجلوتين دون وجود سبب طبي يعرض الجسم لنقص حاد ببعض العناصر، التي يأتي في مقدمتها الألياف، الفيتامينات والمغذيات المهمة واللازمة للجسم.
- الأكل النظيف:
قد يخرج عن نطاق السيطرة ويتحول إلى هاجس يهيمن على الشخص بصورة تامة، وربما يتحول مع مرور الوقت إلى اضطراب غذائي مكتمل الأركان.
- النيتروجين السائل:
يدخل في تحضير الحلويات والكوكتيلات، ويتسبب في وقوع بعض الحوادث المؤلمة، التي تؤدي إلى استئصال الأعضاء.
- الإفراط في شرب المياه:
ثبت أن الإكثار من شرب المياه يجعلها تغمر الكليتين، وحين يحدث ذلك، قد يتم دفع الماء إلى خلايا الجسم، ما يؤدي لحدوث تورم وأحيانا الوفاة.
- شاي الكمبوتشا:
رغم اشتهاره بفعاليته على معالجة بعض الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، التهاب المفاصل والسرطان، لكن ثبت أن عملية التخمر التي يتم بموجبها تحضير المشروب قد تتحول إلى عملية سامة.
- أنواع الحليب:
مثل حليب اللوز، حليب الصويا، حليب جوز الهند، ثبت أن هذه الأنواع تفتقر لعنصر مغذي وهو اليود، وقد تبين أن نقص هذا العنصر ربما يؤدي لمشكلات بالغدة الدرقية وتراجع مستوى ذكاء الأجنة.
