رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«السيسي - رمسيس الثاني».. لوحة تبهر زوار معبد أبو سمبل (فيديو)

لوحة تبهر زوار معبد
لوحة تبهر زوار معبد أبو سمبل


تنوعت الشخصيات التي يرسمها، منها «الكينج» محمد منير، ونجم المنتخب المصري محمد صلاح، وعبدالحليم حافظ، فضلًا عن الشخصية التاريخية الملك رمسيس الثانى، والأماكن الأثرية، ومع كل موسم لتعامد الشمس يختار تصميمًا مختلفًا يضعه أمام معبدى أبوسمبل، ليبهر ويجذب به أنظار السائحين وزوار المعبد، وكان الأختيار هذه المرة لصورة الرئيس عبدالفتاح السيسى بجوار الملك رمسيس الثاني.
وبجانب مكان عمله الواقع بجوار معبدى أبو سمبل، جنوب مدينة أسوان، وضع مجموعة من اللوحات التي صممها لعرضها أمام السائحين والزوار، وأبدوا إعجابهم بها والتقاط الصور التذكارية بجوارها، ومنهم ينبهر بها ويشتريها، مما شجعه كثيرًا على اتخذها مهنة له.

والتقت «الدستور» بـ «خالد الفنان» مصمم لوحة الرئيس عبدالفتاح السيسى بجوار الملك رمسيس الثانى، ليحكى لنا عنها، ومدى إعجاب الزائرين والسائحين بها، توافدهم لالتقاط الصور التذكارية بجانبها.
ويقول خالد لـ«الدستور»، إن «الرسم» هوايته المفضلة، ولم تكن مجال دراسته ابدًا، ولكنه توارثها من عائلته، بخلاف نشأته فى قبيلة مليئة بأنواع متعددة من الفنون، وأنه يمارسها منذ حوالى 13عامًا، ويكرس لهذه الهوية جزءًا كبيرًا من وقته، موضحًا أنه بالتزامن مع الأحتفال بـ«عيد الشمس»، المقصود به تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى يحرص على تصميم مجموعة من اللوحات المختلفة، التى يحرص على وضعها أمام المعبد، أبرزها لوحات ترحيبية، نوبية، شخصيات، أو رسم معبدى أبوسمبل، مما يضيف شعور السعادة للسائحين والزائرين، ويلتقطون بجوارها الصور التذكارية.

وأضاف، أنه فى بداية الأمر كان يعرض موهبته فقط ولم يتخذها مهنة بجوار مهنته الأساسية، إلا أن مدى إعجاب السائحين والزائرين بلوحاته، شجعه على تصميم بعض اللوحات الصغيرة الخاصة بالمناطق الأثرية واتخذها وسيلة للرزق ايضًا، الإ أن ذلك لم يمنعه عن تخصيص وقتًا لعمل اللوحات المخصصة لـ«عيد الشمس»، بل أنه ينمى موهبته بشكل كبيرًا من خلال إبداعه فى هذه الرسومات، حيث أنه أصبح متخصصًا فى رسم الوجه، قائلًا« أنا علشان مشباخدها تجارة بعمل الحاجه بإتقان علشان تعجب المشاهدين، وده بيدينى شعور بالسعادة».

وأوضح لـ«الدستور»، أن أختلفت فكرة لوحة «عيد الشمس» هذا العام، وأنه أختارها تضم صوررتين لشخصياتين كان لهم دورًا قويًا فى حماية البلاد، وهم «الرئيس عبدالفتاح السيسى، والملك رمسيس الثانى»، حيث أن فكرته لربط الشخصيتين، هي أن الملك رمسيس خاض عدة حروب للدفاع عن مصر، والرئيس السيسى استطاع حماية مصر من الإرهاب وحافظ عليها، بالإضافة إلى عرض لوحة للملك رمسيس بجوارها مشيرًا إلى أن استغرق مدة عمل اللوحة حوالي 15 يومًا، وأنها نالت أعجاب عدد كبير من السائحين وزاروا المعبد وحرصوا على التقاط الصور التذكارية بجوارها.
وتابع «خالد»، أن هذه اللوحات يستمر فى عرضها لفترة طويلة، وقبل الاحتفال بـ «عيد الشمس» يجددها بلوحات غيرها مختلفة عنها وتجذب الأنظار، لكي تضفي الشعور بالبهجه والترحيب، وذلك بإستخدام خامات جديدة ومستوردة حتى يتمكن من أبرز جمال المناظر الطبيعية، والشخصيات التى تعبر عنها لوحته.