رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بسبب «سوسن».. بلاغات متبادلة بين الإخوان الهاربين فى واشنطن

الاخوانى محمد شرف
الاخوانى محمد شرف

اندلعت خلافات حادة بين أعضاء جماعة «الإخوان» الهاربين فى الولايات المتحدة، بعد اتهام بعضهم بعضًا بإبلاغ الأمن الأمريكى عن عناصر فى الجماعة، نتيجة خلافات فى وجهات النظر.

وقالت مصادر مطلعة إن الخلافات سببها إخوانية مصرية مقيمة فى الولايات المتحدة تدعى «سوسن غريب»، هاجمت بعض عناصر «الإخوان» الآخرين المقيمين هناك، بسبب تأييدهم تامر جمال الذى يلقب نفسه بـ«الجوكر»، ودعواته المحرضة للعنف فى مصر، مهددة إياهم بإبلاغ الشرطة الأمريكية عنهم، كونهم سيتسببون فى أزمات لكل عناصر التنظيم الموجودين فى الأراضى الأمريكية.

واتفق عدد كبير من عناصر الجماعة هناك مع «سوسن»، فى حين شن مؤيدو «الجوكر» هجومًا شرسًا عليها، متهمين إياها بالخيانة والعمالة رغم أنها من أبرز المؤيدين للجماعة الإرهابية.

وكان على رأس مهاجمى «جبهة سوسن» الإخوانى محمد شرف الذى كتب مقالًا ينتقد فيه «سوسن» ويتهمها بالخيانة، قائلًا: «حتى الأحرار والإخوان والجوكر لم يسلموا من بلاغات وتهديدات المأجورين والعملاء، ولن نتقدم خطوة للأمام طالما نحن مخترقون من المندسين والعملاء والمأجورين».

وأضاف: «إذا نظرنا إلى الطابور الخامس سواء فى المهجر أو مصر سنجدهم عدة أشكال، منهم من ظهرت عليه علامات المال فجأة، ومنهم من فصيلة عبده مشتاق، فلما حرمتهم الدولة مما وعدتهم به، عادوا لارتداء عباءة الثورة كمرتزقة، نرى منهم كثيرين على شاشات ما يسمى قنوات المعارضة بتركيا، وآخرون هم عملاء من البداية بثوا الفتنة وشقوا صفوف الميدان بعد إسقاط مبارك مباشرة».

وتابع: «منهم من دأبوا على تشتيت وتفريق الصفوف بالمهجر وبالأخص فى أمريكا، حتى فُضح أمرهم عندما بدأ أشخاص منهم بتهديد الجوكر ومن يدعمه، واتهامهم بالإرهاب، وتقديم بلاغات كيدية للسلطات الأمريكية ضد كل من ينتقدهم ويتهمونهم بالدعوة للعنف».

وواصل: «هناك فصيل آخر ما زال يمسك العصا من المنتصف، فهؤلاء يحاولون توفير غطاء للمشبوهين والعملاء ويشكلون حاضنة لمن يحارب البقية الثابتة، كل هذه الفئات تشترك فى الهدف مع الدولة المصرية، وإن اختلفت الوسائل والأشكال، هدفهم الأول إقصاء الإسلام وكل فصيل ثورى أصيل سواء إن كانوا إخوانًا أو من يقرون بشرعيتهم، رغم أن الله فضحهم وكشف عمالتهم فما زالوا يبثون سمومهم»، على حد زعمه.