هنا عاش مبارك.. «الدستور» في قرية الرئيس الأسبق (فيديو)
بقايا أطلال لبيت قديم بوسط قرية كفر مصيلحة سجل ذكريات كثيرة الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك ابن المنوفية وبالتحديد ابن قرية كفر المصيلحة التي شهدت طفولته ونشأته بجوار مسجد الباشا أكبر مساجد القرية، كان يعيش الرئيس الراحل محمد حسني مبارك والذي حزن عليه أهالي القرية خاصة ومحافظة المنوفية عامة.
تعددت آراء سكان القرية فى الرئيس الراحل ولكن الكل اتفق على حبهم الشديد له، لكنه لم يزر القرية قط إلا مرة واحدة وكان دوما ما يقول إنه ولد وتربى ونشأ بالقرية أكبر نادى على مستوى المحافظة الذى أطلق علية اسم الرئيس الأسبق كما يعيش بالقرية أبناء عمومته.
وقال نبيل عبد العزيز مبارك، لـ«الدستور»، ابن عم الرئيس الأسبق حسنى مبارك إنه تلقى التعازى فى الفقيد وينتظر التصاريح الأمنية لإقامة عزاء له بالقرية وأن التاريخ سيشهد على ماضى هذا الرجل وهو بين يدي الله، الآن، كما أضاف أنه لم يرَ الرئيس الراحل قط وأن والده هو من رآه وتعامل معه وكان يكن له معزة خاصة.
وأكد إبراهيم محمد، أحد سكان القرية، أن:"مبارك زار القرية وفقًا لما ذكره لنا الأجداد، عندما كان يشغل منصب نائب رئيس الجمهورية، للعزاء في عبد العزيز باشا فهمي ابن البلدة".
وأشار محمد عبد الرحيم من سكان القرية إلى أن القرية بأكملها حزنت حزنا شديدًا على الرئيس الراحل ومنهم من بكى على خبر وفاته؛ لأنه كان يمثل عمر وذكريات وأحداث مرت لم نكن ننكرها ولم نقدر يوما على تجاهلها.
ولفت على صابر، أحد أبناء القرية إلى أن أعيان القرية عرضوا عليه أنا يأتي إلى مسقط رأسه ليعيش فيها، لكنه رفض قائلًا إن مصر كلها بلدى وأعتز بكل شبر فيها، رفضًا تمييز قريته عن سائر بلدان القُطر المصري.
