القصة الكاملة لأزمة بيع مقتنيات أحمد زكى

جدل كبير أثير مؤخرًا، حول بيع مكتب الفنان الراحل أحمد زكى، بكل مقتنياته، ما أغضب الكثيرين، مطالبين بالحفاظ على هذه المقتنيات بوضعها في متحف.

"شقيقه يبيع ممتلكاته"
القصة بدأت بعدما تسلم الأخ غير الشقيق للراحل هيثم أحمد زكى ميراثه الشرعى، والتصرف في ممتلكات الراحل بالبيع، وبالفعل تم بيع المكتب الخاص بأحمد زكى بكل ما به من محتويات خاصة بالفنان.

"أشرف زكي يتدخل"
أكد زكي، نقيب الممثلين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج "التاسعة" على القناة الأولى، أن المستشار بلال عبد الغني، محامي رامي بركات الأخ غير الشقيق للفنان الراحل هيثم أحمد زكى، وعده عقب وفاة الأخير بأنه لن يتم التصرف في أي من مقتنيات الراحل، مؤكدًا أنه أجري اتصالًا مع المحامي، وقال له لا يوجد أي شيء تم بيعه نهائيًا، وانفعل متهمًا إياه بالخديعة، معلنا أنه سيقاضيه.

"محتويات الشقة"
تحوى شقة هيثم أحمد زكي، عددًا كبير من الرسائل الخاصة بوالده الفنان القدير، فضلًا عن عدد من الوثائق والملابس التي تعود إلى شخصيات أفلامه،  لا سيما دوره بفيلم أيام السادات، حسبما قال أشرف زكي.

"مدير أعمال الفنان الراحل"
قال محمد وطني، مدير أعمال أحمد زكي، إن مكتب الراحل تم بيعه بـ800 ألف جنيه، ويضم جميع سيناريوهات أفلام أحمد زكي، مستنكرًا: "الوارث ليس من العصب، والمسألة عنده عادى".

"شقيقته تنفعل"
ظهرت شقيقة الفنان الراحل أحمد زكى، لتعلن عن غضبها من بيع مقتنيات أخيها، التى تعتبر إرثًا، وإن كانت ليست لها قيمة مادية.

وقالت خلال لقائها مع الإعلامي وائل الإبراشى، ببرنامج "التاسعة": "عاوزة كل مقتنيات أخويا أحطها في المتحف مش هاخدها، وتاريخ أخويا ماينفعش يتعمل فيه كده".

"وزيرة الثقافة تتدخل"
أجرت وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم مداخلة هاتفية مع التليفزيون المصري، طالبت فيها بالتدخل من أجل إنهاء الأزمة واسترداد المقتنيات الخاصة بالفنان الراحل.